القرآن الكريم
القرآن لا يختص بعنصر خاص
الملخص: القرآن لا يختص بعنصر أو قبيلة أو طائفة أو فئة خاصة، بل يوجّه دعوته إلى البشرية عامة لعبادة اللّه، و للثورة على كل ألوان الشرك و الانحراف عن طريق التوحيد. |
قلوب اليهود غلف (2)
الملخص: روى في الكافي في الموثق عن الصادق عليه السلام ما ملخصه ان اليهود كانت تجد في كتبها ان مهاجرة محمد (ص) ما بين عير واحد فخرجوا يطلبون الموضع و نزله قوم منهم ثم صاروا يقولون للأوس و الخزرج اما لو قد بعث محمد لنخرجنكم من ديارنا فلما بعث اللّه محمدا (ص) آمنت به الأنصار و كفرت به اليهود. |
قلوب اليهود غلف (1)
الملخص: وَ قال بنو إسرائيل قُلُوبُنا غُلْفٌ اي في غلاف لا نفهم ما يقول الرسول في تبليغه و غرضهم العيب لما يقوله في التبليغ ٌو ليسوا لا يفهمون ما يقول رسول اللّه (ص) فإنه أتى في رسالته و تبليغه بما تقتضيه الفطرة و بداهة العقول و لا يخفى صلاحه على احد بَلْ تمردوا على اللّه و كفروا على عمد فحرمهم بركة التوفيق و لَعَنَهُمُ اللَّهُ و ابعدهم عن رحمته بِكُفْرِهِمْ و عناده. |
التجارة الخاسرة
الملخص: شبّه القرآن الكريم في مواضع عديدة عمل الإنسان في الحياة الدنيا بالتجارة. و نحن في الحياة الدنيا تجار نأتي إلى هذا المتجر الكبير برأس مال وهبه لنا اللّه سبحانه، و عناصره العقل و الفطرة و العواطف و الطاقات الجسميّة المختلفة و مواهب عالم الطبيعة، ثم قيادة الأنبياء، جمع يربحون و يفوزون و يسعدون، و جمع لا يجنون ربحا، بل أكثر من ذلك يفقدون رأس مالهم، و يفلسون بكل ما لهذه الكلمة من معنى. المجاهدون في سبيل اللّه من أفراد الجمع الأول، و يقول عنهم اللّه تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ؟ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ (الصف، 10 و 11). |
من هو الإمام المبين؟
الملخص: ورد عن الإمام الباقر(عليه السلام) عن آبائه(عليهم السلام): «لمّا اُنزلت هذه الآية على رسول الله(صلى الله عليه وآله)(وكلّ شيء أحصيناه في إمام مبين) قام أبو بكر وعمر من مجلسهما فقالا: يارسول الله، هو التوراة؟ قال: لا، قالا: فهو الإنجيل؟ قال: لا، قالا: فهو القرآن؟ قال: لا، قال: فأقبل أمير المؤمنين علي(عليه السلام) فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): هُوَ هذا! إِنَّهُ الإِمامُ الَّذِى أَحْصَى اللّهُ تَبارَکَ وتَعالى فَیْهِ عِلْمَ کُلِّ شَىء. |
مؤامرة المنافقين من منظر القرآن
الملخص: المنافقون يشكّلون أخطر تجمع معارض، لا على الإسلام فحسب، بل على كلّ رسالة ثورية تقدمية، حيث ينفذون بين صفوف المسلمين، و يستغلّون كل فرصة للتآمر. بسبب هذه المواقف العدائية التآمرية ركز القرآن على التنديد بالمنافقين في مواضع عديدة، و احتوت سورة المنافقين عرضا مفصّلا لوضعهم. كما تضمنت سورة التوبة و الحشر و سور اخرى حملات شديدة على المنافقين، و تحدثت ثلاث عشرة آية من سورة البقرة عن صفاتهم و عواقب مكرهم. |
إزدواج الشخصية
الملخص: إن النفاق في حقيقته نوع من المرض. الإنسان السالم له وجه واحد فقط، و في ذاته انسجام تام بين الروح و الجسد، لأن الظاهر و الباطن، و الروح و الجسم، يكمل أحد هما الآخر. إذا كان الفرد مؤمنا فالإيمان يتجلى في كل وجوده، و إذا كان منحرفا فظاهره و باطنه يدلان على انحرافه. |
اللجاج و التعود على الانحراف
الملخص: من المظاهر الطبيعية في الموجود البشري، أن الإنسان لو تعوّد على انحراف و استأنس به، يتخذ في المرحلة الاولى ماهية الـ «حالة» ثمّ يتحول إلى «عادة» و بعدها يصبح «ملكة» و جزء من تكوين الإنسان حتى يبلغ أحيانا درجة لا يستطيع الإنسان أن يتخلّى عنها أبدا. لكن الإنسان اختار طريق الانحراف هذا عن علم و وعي، و من هنا كان هو المسؤول عن عواقب أعماله، دون أن يكون في المسألة جبر. تماما مثل شخص فقأ عينيه و سدّ أذنيه عمدا، كي لا يسمع و لا يرى. |
ميزات الكافرين في القرآن
الملخص: فرقة الكفار غارقة في ضلالها و ترفض الانصياع للحق حتى لو اتضح لديها. من هنا كان القرآن غير مؤثر في هؤلاء. و هكذا الوعد و الوعيد، لأنهم يفتقدون الأرضية اللازمة لقبول الحق و الاستسلام له. |
التقوى و الإنفاق
الملخص: المتقون- إضافة إلى ارتباطهم الدائم بالخالق- لهم ارتباط وثيق و مستمر بالمخلوقين، فهم لا ينفقون أموالهم فحسب، بل ينفقون من علمهم و مواهبهم العقلية و طاقاتهم الجسميّة و مكانتهم الاجتماعية، و بعبارة اخرى ينفقون من جميع إمكاناتهم لمن له حاجة إلى ذلك دون توقّع الجزاء منه. |
الغيب و الشهادة
الملخص: الإيمان بالغيب هو بالضبط النقطة الفاصلة الاولى بين المؤمنين بالأديان السماوية، و بين منكري الخالق و الوحي و القيامة. و من هنا كان الإيمان بالغيب أول سمة ذكرت للمتّقين. المؤمنون خرقوا طوق العالم المادي، و اجتازوا جدرانه، إنّهم بهذه الرؤية الواسعة مرتبطون بعالم كبير لا متناه. بينما يصرّ معارضوهم على جعل الإنسان مثل سائر الحيوانات، محصورا في موقعه من العالم المادي. |
الهداية في القرآن
الملخص: الأرض السبخة لا تثمر و إن هطل عليها المطر آلاف المرات، فقابلية الأرض شرط في استثمار ماء المطر. و ساحة الوجود الإنساني لا تتقبّل بذر الهداية ما لم يتمّ تطهيرها من اللجاج و التعصب و العناد. و لذلك قال سبحانه في كتابه العزيز أنه: هُدىً لِلْمُتَّقِينَ. |