القرآن الكريم
القرآن و أدب العصر الجاهلي
الملخص: من المهم أن نذكر هنا أن العصر الجاهلي كان عصرا ذهبيا للأدب العربي. فالوثائق المتوفرة بأيدينا تشير إلى أن العرب الحفاة الجفاة الجاهليين، كانوا يتمتعون بذوق أدبي رفيع. و في مثل هذا العصر من الانتعاش الأدبي، يتحدى القرآن النّاس أن يأتوا بمثله، و لكنهم عجزوا. |
تحقيق في الحروف المقطعة في القرآن
الملخص: الحروف المقطعة في القرآن إشارة إلى أن هذا الكتاب السماوي، بعظمته و أهميّته التي حيّرت فصحاء العرب و غير العرب، و تحدت الجن و الإنس في عصر الرسالة و كل العصور، يتكون من نفس الحروف المتيسرة في متناول الجميع. و مع أنّ القرآن يتكون من هذه الحروف الهجائية و الكلمات المتداولة، فإن ما فيه من جمال العبارة و عمق المعنى يجعله ينفذ إلى القلب و الروح، و يملأ النفس بالرضا و الإعجاب، و يفرض احترامه على الأفكار و العقول. |
مكافحة السفور
الملخص: و على هذا، فلا يحق للنساء الكشف عن زينتهن المخفية، و إن كانت لا تظهر أجسامهن، أي لا يجوز لهن الكشف عن لباس يتزيّن به تحت اللباس العادي أو العباءة، بنصّ القرآن الذي نهاهنّ عن ذلك و على النساء أن يتحفّظن كثيرا، و يحفظن عفّتهنّ، و يبتعدن عن كلّ شيء يثير نار الشهوة في قلوب الرجال، حتى لا يتهمن بالانحراف عن طريق العفة. |
خائنة الأعين
الملخص: و ممّا يلفت النظر أنّ القرآن الكريم لم يحدد الشيء الذي يستوجب غضّ النظر عنه، ليكون دليلا على عموميته أي غضّ النظر عن جميع الأشياء التي حرم اللّه النظر إليها. إن نظر الإنسان يمتدّ إلى حيّز واسع و يشمل دائره واسعة، فإذا وجد امرأة من غير المحارم عليه أن يخرجها عن دائرة نظره و ألّا ينظر إليها، و يواصل السير بعين مفتوحة، و هذا هو مفهوم غضّ النظر. |
السلام على عيسى يوم ولد و يوم يموت و يوم يبعث حيا
الملخص: بديهيّ أنّ تحقّق هذا الأمر في ذلك المحيط، و في أي محيط آخر، سند حيّ و دليل واضح على علاقة المسيح عيسى بعالم ما وراء الطبيعية، و على قدرة اللّه اللامتناهية. ثمّ تشير الاية إلى معالجة الأمراض الصعبة العلاج أو التي لا علاج لها، و تقول على لسانه: وَ أُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ وَ أُحْيِ الْمَوْتى بِإِذْنِ اللَّهِ. لا شكّ أنّ القيام بكلّ هذه الأعمال و خاصّة لدى علماء الطبّ في ذلك الزمان كان من المعجزات التي لا يمكن إنكارها. |
إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة
الملخص: وكلما بقيت الكعبة كلما كان الدين باقياً، لأنها تجذب المسلمين حولها حتى يفيقوا من سباتهم، وينفضوا غبار الجبت والطاغوت عنهم بالتلبية «لبيك اللهم لبيك» حيث الولاء الحق؛ ولهذا نجد جميع الطواغيت وعلى مرّ العصور يحاولون طمس معالم بيت الله الحرام- الكعبة- والله يأبى ذلك. |
الهجرة في الاسلام
الملخص: ومما لا شك فيه إن آيات القرآن لا تختص بزمن معين أو مكان خاص بل هي عامة لكل الأزمنة والأمكنة، وإن كان نزولها على الصدر الأول من المسلمين الذين عاشوا في جزيرة العرب في عهد الرسول (ص) في الفترة بين هجرته (ص) إلى المدينة وحتى فتح مكة. |
المقصود من القلب في القرآن
الملخص: صحيح أن المركز الأصلي للإدراك و العواطف هو الروح و النفس الإنسانية، لكن المظاهر و ردود الفعل الجسمية لها مختلفة. ردود فعل الفهم و الإدراك تظهر أولا في جهاز الدماغ، بينما ردود فعل القضايا العاطفية كالحب و البغض و الخوف و السكينة و الفرح و الهمّ تظهر في القلب بشكل واضح، و يحسّها الإنسان في هذا الموضوع من الجسم. |
من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى
الملخص: إن سأل سائل عن قوله تعالى: وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَ أَضَلُّ سَبِيلًا؛ [الإسراء: 72] فقال: كيف يجوز أن يكونوا فى الآخرة عميا، و قد تظاهر الخبر عن الرسول عليه و آله السلام بأنّ الخلق يحشرون كما بدئوا سالمين من الآفات و العاهات، قال اللّه تعالى: كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ؛ [الأعراف: 29]، و قال عزّ و جل: كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ؛ [الأنبياء: 104]، و قال جلّ و علا: فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ؛ [ق: 22]. الجواب، يقال فى هذه الآية أربعة أجوبة: |
رؤية الله بين التنزيه و التشبيه
الملخص: اعلم أنّ أصحابنا قد اعتمدوا فى إبطال ما ظنّه أصحاب الرؤية فى قوله تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ. إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ [القيامة، 22 و 23] على وجوه معروفة؛ لأنهم بيّنوا أنّ النظر ليس يفيد الرؤية، و لا الرؤية من أحد محتملاته، و دلّوا على أنّ النظر ينقسم إلى أقسام كثيرة. |
الاستعمار في القرآن و في عصرنا الحاضر
الملخص: هذه الكلمة مع جمالها الخاص و جذابيتها التي تعني العمران و تفويض الإختيارات و إعداد الوسائل اللازمة و تهيأتها، تبدّلت هذه الكلمة في عصرنا إلى درجة أنّها مسخت و أصبحت تعطي معنى معاكسا لمفهوم القرآن تماما. |
كلمة مع العزّاب المعوزين
الملخص: ومن أهم ما يسهّل تزويج العازبات، ورفع مشكلة العزوبة ودفعها، اتخاذ البساطة في العيش، وعدم التقيد بالماديات، ونبذ العادات والتقاليد التي لا ضرورة فيها من إقامة الحفلات وامتلاك البيت وشراء السيارة وما أشبه. |