أهل البيت

قد ثبت في روايات متعددة فی مصادر الشيعه و العامة أن عائشة منعت عن دفن سید شباب أهل الجنة عليه السلام  في حجرة رسول الله  صلى الله عليه وآله، ذکرنا بعضها.

من سبّ علي بن أبي طالب عليه السلام حسب الروايات فقد سبّ رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم. و قد روي حدیث «من سب عليا فقد سبني» بأسانید متعددة و مصححة عند اهل السنة.

هناك آیات کثیرة في القرآن تبین ضرورة وجود الحجة في کل عصر ومصر و قد صرح بذلک کثیر من الرواة و المفسرین.

إن علي بن ابي طالب عليه السلام من العلم بمکانة لا تنکر أبداً وقد ورد عند الشیعة و العامة في مقامه العلمي أخبار متظافرة.

هناك أدلة من القرآن و السنة تدل علی أن علياً عليه السلام نفس النبي صلی الله عليه و آله و کفی بها فضیلة.

إن علماء أهل السنة بل أئمتهم تلمذوا عند الإمام الصادق (علیه السلام) مباشرة او مع الواسطة لكن اهل السنة أخذوا علمهم من التلميذ و تركوا الأستاذ.

توجد جذور عقیدة التوسل في القرآن الكريم و السنة المرویة الصحيحة. و بما أن قول و فعل و تقرير المعصوم (عليه السلام)‌ حجة علینا ذکرنا أن الأئمة (عليهم السلام) توسلوا و أمروا بالتوسل و أیدوا توسل المسلمین.

كثيراً ما يستغفر الأئمّة (عليهم السلام) ربَّهم في الأدعية المأثورة منهم ويطلبون العفو منه، أفما کانوا معصومین و منزّهین من الذنب والعصيان والخطأ؟!ْ لقد أجاب العلماء عن هذا السؤال بأنّ الذنب والمعصية أُمور نسبية تختلف بحسب الناس.

بعد وفاة النبی (ص) رأی علي علیه السلام بل کل بني هاشم، ضرب ابنة رسول الله (ص) و احراق باب بیتها و غصب الخلافة و... لکن سکتوا و ما عارضوهم مع أنه کان یجدر بهم سل السیوف؟ فماهو الدلیل؟ اجبنا عن ذلک أن علیاً لم یجد ناصراً مع کثرة الخصم من المبایعین  للخلیفة الذین کانوا من سکان البادیة علی أن السکوت کان بأمر النبي (ص).

حسب الروايات الصحيحة بعد ما اعلن الرسول صلي الله عليه وآله خلافة اميرالمؤمنین عليه السلام للناس أمرهم ان یبایعوه و الخليفة الثانی عمر ابن الخطاب من جملة الذین بایعوا علیاً عليه السلام. تحاول هذه المقالة اثبات هذه البیعة من خلال الروایات الصحیحة.

مصرع الإمام الحسين عليه‌ السلام كان في الحقيقة محاولة فاشلة لاغتيال فكر أهل البيت (عليهم السلام) و تشويه مبادئهم التي هي فكر ومبادئ الإسلام الحنيف وكان المقصود إطفاء نور الله ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون.

نلقي في هاته المقالة نظرة خاطفة إلى حركة سليمان بن صرد الخزاعي بعد استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.