رامي عيسى الوهابي يدعي أن أن في الشيعة رواية تقول إن المقصود من رب المشرقين الرسول الأعظم و الإمام علي والمقصود من رب المغربين الحسنين. المقال التالي يري أن الحديث ليس كما يدعيه وهو حرفه لإثبات كذبته.
بالنظر إلى أن ديانة الوهابية المفتعلة لا تمتلك أية حجة أو برهان ، فإنه يلجأ دوما إلى الأكاذيب والمفتريات والاقاويل التي لا أصل لها. الكذب والنفاق من أركان الوهابية الركينة وحياتها تعتمد أساسًا على الخداع والاتهام.
رامي عيسى هو أحد الوهابيين الذين لهم نشاط في القنوات ومواقع التواصل الاجتماعي ولكن الله ختم على سمعه وبصره حتى ينغمس دائمًا في ضلاله ولن تنير عيناه بنور الحق. وعلى الرغم من أنه غريب عن المواضيع العلمية ويحاول الترويج لأهدافه المشؤومة الشيطانية عن طريق السخرية والاستهزاء في الغالب ، ولكن من أجل توضيح دهاءه وخداعه للجمهور ، فقد تم توضيح أحد شكوكه.
وهذه المرة اتهم رامي عيسى الشيعة بالغلو في الأئمة (عليهم السلام) في ادعاء باطل ، فقال: ورد في أحاديثهم أن معنى "رب المشرقين"[1] هو النبي الأكرم والإمام علي ومعنى "ورب المغربين"[2] الحسن والحسين!
ربما لم يكن يعلم أن الله سيخزيه عندما يقلب الحديث رأساً على عقب ليصطاد سمكته من الماء الموحل. جاء في الحديث أن المشرقين هو النبي الأعظم والإمام علي وليس رب المشرقين. كما أن المغربين هو الحسنين وليس رب المغربين! وهذا نصه حرفيا: "و في رواية سيف بن عميرة عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله: رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَ رَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ، قال المشرقين رسول الله ص و أمير المؤمنين ع و المغربين الحسن و الحسين".[3]
بإزالته كلمة "رب" ، اختلق هذا المحتال وألقى مثل هذه الكذبة الكبيرة ضد الشيعة ، وبالطبع هذه ليست كذبه الأولى ولا الأخيرة.
المصادر:
[1] . الرحمن: 17.
[2] . المصدر.
[3] . تفسير القمي، ج2، ص344.