بحسب التعاليم الدينية نری بعض مصادیق الفرح کإظْهارُ الْفَرَحِ عِنْدَ الْمَحْزُونِ تعد خاطئة ومقيتة.
بحسب التعاليم الدينية نری بعض مصادیق الفرح تعد خاطئة ومقيتة.
قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْکَري(علیهالسلام) لَیْسَ مِنَ الاْدَبِ إظْهارُ الْفَرَحِ عِنْدَ الْمَحْزُونِ.[1]
فلنحرص على عدم إظهار الفرح وإرائة ممتلكاتنا للذين لديهم أموال أقل أو یعانون من المشاكل فإن تقلبات الحياة قد تغير كل شيء ولنحاول ألا نزعج قلوب الناس!
فقد انزعج أميرالمؤمنين (علیهالسلام) عندما سمع ضحك أحد الناس أثناء حمل الجنازة وقال:
کأَنَّ الْمَوْتَ فِیهَا عَلَی غَیرِنَا کتِبَ وَ کأَنَّ الْحَقَّ فِیهَا عَلَی غَیرِنَا وَجَبَ وَ... کأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ ثُمَّ قَدْ نَسِینَا کلَّ وَاعِظٍ وَ وَاعِظَةٍ وَ رُمِینَا بِکلِّ فَادِحٍ وَ جَائِحَةٍ![2]
المصادر
[1] . بحارالأنوار، ج ۷۵، ص ۳۷۴.
[2] . نهج البلاغه، الحكمة 122.