إن العلم مصدر كل الفضائل وهو مقدمة للعمل والعمل مقدمة لعلم أخر.
إن الشئ الذی هو مصدر كل الفضائل وجذر کل الخير هو العلم و به یحصل الإنسان على بلوغ الكمال البشري.
عن أمیرالمؤمنین علي بن أبي طالب علیهما السلام: رأسُ الفضائلِ العلمُ، غایةُ الفضائلِ العلمُ.[1]
وحيث أن عصمة المعصومين (عليهم السلام) ترجع إلى کیفیة معرفتهم ورؤيتهم أي کمال العلم الحقيقي الذي له الاستنارة و في ضوئه ينير الله قلب الإنسان، فبذلك يتعرفون(عليهم السلام) على الطريق الصحيح وفي طريقهم إلى الهدف النهائي یقلع علمهم كل شوك وحطام.
بالإضافة إلى ذلك ، عندما يكون الإنسان متخلقًا بأخلاق حميدة ، فإن هذا أیضاً يؤدي إلى علم ومعرفة أخرى فإن العلم مقدمة للعمل والعمل مقدمة لعلم أخر فالعلم بِلا عَمَلٍ كشَجَرٍ بِلا ثَمَرٍ[2]وکالنحل بلا عسل.
المصادر
[1] . غرر الحكم : 5234 ـ 6379.
[2] . غرر الحكم : 6290.