إن الله تعالی خلق الإنسان علی کرامة و فطرة الهیة لکن قد يفقد الإنسان هذا المقام عند ارتكاب الخطيئة فتتضاءل مكانته عند الخالق.
السمعة على نوعين:
كرامة الإنسان في نظر الله،
وكرامة الإنسان في نظر البشر.
إن الله تعالی خلق الإنسان علی کرامة و فطرة الهیة. قال تعالی: «و لقد کرّمنا بنی آدم و حملناهم فی البرّ و البحر و رزقناهم مِّن الطّیبات و فضّلناهم علی کثیر ممّن خلقنا تفضیلاً».[1]
ولم یرتض بالکرامة والتفضیل حتی جعل الإنسان خلیفته في الأرض و قال: «هو الّذی جعلکم خلائف فی الأرض فمن کفر فعلیه کفره».[2]
لکن قد يفقد الإنسان هذا المقام وسمعته في نظر الله عند ارتكاب الخطيئة والذنب، وفي هذه الحالة تتضاءل مكانة المخلوق عند الخالق، وبالتالي لا يُستجاب دعائه، وسيقل رزقه.
ثم إذا تم كشف هذه الخطيئة عند المخلوق، ستسبب وصمة عار للمخلوق أيضاً.
فمثلاً إذا ارتبط شخص ما رابطة محرمة بأجنبية فهذه الخطيئة تسبب له العار أمام الله. أما إذا كشفت هذه الخطيئة أمام المجتمع، فإنها تسبب العار بين الناس أيضاً.
أعاذنا الله و إياكم.
المصادر
[1] . اسراء: 70
[2] . الانعام: 165