الوهابيون الذين لايسلم عنق أحد من سيف تكفيرهم على ثلاثة اصناف: الوهابي الجلي والخفي والغبي!
الوهابيون الذين لايسلم عنق أحد من سيف تكفيرهم على انواع:
فمنهم الوهابي الجلي وهو الذي لا يأبى من إظهار عقيدته علناً ولايخفي شيئاً مما يضمر من العقيدة. فهو يصرح بعالي الصوت اني لاأقتنع بسائر المذاهب بل كلهم ضالون مضلون بل مشركون. فيقول: الشيعي مشرك و الصوفي خارج من الإسلام و... .
الوهابيون السعوديون من مصاديق هؤلاء فهم يعلنون عقائدهم في المساجد و صلاة الجمعة و منشوراتهم و قنواتهم ولايبالون بشئ.
خطر هؤلاء أقل من أخويه لأنه لا يخضع لتوهماتهم من له نصيب من العقل!
ومنهم الوهابي الخفي وهو الذي يخفي عقيدته من الناس. فهو لايقبل المذاهب بل ينكرها ولكن لايظهر ذلك أمام الناس بل حتى قد يمدح أئمة المذاهب. هؤلاء يترصدون الفرص فإذا سنحت بلغوا ما في ضميرهم. هؤلاء
يقولون للناس إن سمعتم حكمًا من العالم الديني فاسئلوه في نفس المجلس عن دليله فإذا كان هناك دليل من آية أو حديث فاقبلوا وإلا فلا تقبلوه مع أنهم على علم بأن المجتهدون لا يفتون إلا عن دليل لكن بيان و فهم الأدلة له مجال آخر.
فهؤلاء يحطمون رأي المؤمنين ويحولون رأيهم عن فتوى فقهائهم. إن هذا القسم من الوهابية الذي هو أشبه شئ بالمنافق أكثر خطراً من أخويه لأنه ضال مضل و يضل عوام الناس عن صحيح معتقداتهم.
ومنهم الغبي وهذا النوع هو لون من الوهابية اتخذ الوهابية دينه لشدة الجهل وعدم التمييز بين مذهبه وطريقة الوهابية. هذا النوع من الوهابية يعتبر نفسه حنفيًا أو شافعيًا ويؤمن في خياله بالفقهاء والأولياء، مع أنه ليس كذلك. فهذا لشدة جهله، يعتقد في بعض القضايا أن الوهابيين هم نفس الحنفية والشافعية مع أن الفرق بينهم من الثرى إلى الثريا. هذا النوع من الوهابية يدعي أنه حنفي مثلاً لكن عمله عمل الوهابيون فهو ضال جاهل بضلالته.