فتاوى الوهابية في خدمة الصهاينة والامريكان

10:12 - 2022/01/22

-عندما غزا الاتحاد السوفيتي أفغانستان عام 1979 ، أصدر الشيوخ والمفتون مثل ابن باز وابن عثيمين فتاوى بالجهاد ضد السوفييت. لكن بعد حوالي 10 سنوات ، في عام 1990 ، عندما غزا صدّام الكويت ، أصدر نفس العلماء فتاوى تنص على تجويز تدخل أمريكا الكافرة في إسقاط صدام ! وهذا يعني أنّ فتاوهم غير مبتنية على شرع الله !

فتاوى الوهابية في خدمة الصهاينة والامريكان

لا شك في طاعة حكّام آل سعود للكفار والمشركين من الامريكان والصهاينة، فيأتمرون بما يمليه عليهم الحاكم لما تأتيه الاوامر من الكفار، ولما رأى الامريكان أن غزو افغانستان ليس في مصلحتهم، توسلوا بآل سعود ليأمروا وعّاظ السلاطين باصدار الفتاوى باسم الاسلام للدفاع عن افغانستان وهذا ما حصل، قال ابن باز: "إذا هجم العدو على ‌أفغانستان وجب على المسلمين أن يجاهدوا مع المجاهدين في ‌أفغانستان"[1] ايضا قال: "لا ريب أن الجهاد في أفغانستان جهاد إسلامي يجب أن يشجع ويدعم من المسلمين جميعا"[2] وبالنسبة الى الكويت، فقد أصدر فتواه بجواز الاستعانة بالكفار[3]

ولما صارت مصلحة الصهاينة تدمير سوريا التي نصرت المسلمين في الدفاع عن غزو لبنان، اصدرت الوهابية فتاوى وجوب جهاد الدولة السورية، قال ابن باز جوابا على سؤال:«هل الذهاب الآن إلى ‌سوريا أو أفغانستان فرض عين؟ الشيخ: فرض عين مع الاستطاعة؛ لأنه مهجوم عليهم وهم ليس فيهم كفاية»[4] كما انه اعتبر الدولة السورية كافرة قال:"والدولة دولة كافرة نصيرية علوية رافضية باطنية"[5]

 

 

[1] - دروس للشيخ عبد العزيز بن باز (5/ 13 بترقيم الشاملة آليا)

[2] - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لابن باز (27/ 300)

[3] - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لابن باز (6/ 86)

[4] - دروس للشيخ عبد العزيز بن باز (5/ 14 بترقيم الشاملة آليا)

[5] - دروس للشيخ عبد العزيز بن باز (5/ 27 بترقيم الشاملة آليا)

Plain text

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a> <em> <strong> <span> <blockquote> <ul> <ol> <li> <dl> <dt> <dd> <br> <hr> <h1> <h2> <h3> <h4> <h5> <h6> <i> <b> <img> <del> <center> <p> <color> <dd> <style> <font> <u> <quote> <strike> <caption>
  • تتحول مسارات مواقع وب و عناوين البريد الإلكتروني إلى روابط آليا.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
8 + 12 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.