مما لا شك فيه أن الشهداء لعبوا دورًا بارزًا في انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية وإن تقدم وتميز النظام الإسلامي اليوم فهو مسبب من دماء الشهداء.
لقد وقف شعب إيران، ولا سيما الشباب، بشجاعة في وجه النظام الملكي دفاعًا عن الإسلام والقرآن ، وطاعة لأمر الإمام الخمینی قدس سره، وضحوا بأنفسهم من أجل إقامة الجمهورية الإسلامية ووصلوا إلى مقام الشهادة.
مما لا شك فيه أن الشهداء لعبوا دورًا بارزًا في انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية وإن تقدم وتميز النظام الإسلامي اليوم مسبب من دماء الشهداء الذين وقفوا ضد النظام الإمبراطوري المستبد حفظاً لمعتقداتهم.
يهدي الشهيد، باختياره الواعي وبخلوص تام، وجودَه لخالق العالم ويضم نفسه إلى مصدر البقاء والحياة وهوالله سبحانه وتعالى.
واليوم بعد مر أكثر من أربعة عقود على انتصار الثورة الإسلامية، استطاعت الأمة الإيرانية أن تقف في وجه الأعداء ببصيرة واقتداء بالشهداء بقيادة المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله الإمام الخامنئي وتحافظ على كرامتها وسلطتها واستقلالها.