لقد أثنى الكثير على الإمام روح الله الخميني وفيما يلي إستعراض لأهم الكلمات حول شخصيته من العلماء الشيعة ومراجع الدين العظام.
الامام روح الله الموسوي الخميني (رحمه الله) رجل استلهم دروس وعبر عاشوراء وفجّر اعظم ثورة وأقام اقوى دولة في عصرنا الراهن ولم يكن بيده سلاح خلا التقوى والزهد والكلمة الصادقة مضافا إلى انه كان يحمل نفسا كبيرة وشخصية عظيمة استطاع بهما ان يقود ايران طيلة عقد من الزمان ويجعل منها ملاذا لكل القوى المطالبة بالعدالة والتحرر، ويعيد للاسلام دوره المشرق ويحمل بجدارة عبء هذه المسؤولية، وتمكن ايضا من ان يؤمّن مسيرة الجمهورية الاسلامية بعدما عصفت بها المصاعب والمصائب والمؤامرات والضغوطات من كل جانب.
ولكي نلمّ بمدى عظمة هذا الرجل المنقطع النظير نذكر هنا ما قال فيه عدد من العلماء الأفذاذ ومراجع الدين العظام.
آية الله العظمى محمد رضا الكلبايكاني (رحمه الله): سلام الله على روح الله الذي قاتل أعداء الإسلام بلا هوادة وكسر كل معادلاتهم السياسية وهزم أعظم القوى الاستعمارية في العالم.
آية الله العظمى محمد علي الأراكي (رحمه الله): السلام والصلاة على روح الرجل العملاق الذي بكفاحه وتضحياته وقيادته الحاسمة ، أحيا الإسلام في العالم الإسلامي وأسمع نداء التكبير والتوحيد إلى الأحرار في أرجاء العالم ورد عظمة المسلمين إليهم وهز صراخه قلوب المتغطرسين.
آية الله العظمى مرعشي النجفي (رحمه الله): الصلاة والسلام على إمام المسلمين الذي بمقاومته للهدف ووقوفه في وجه الظلمة جعل جبهة الكفر والشرك تتآمر عليه بكل عِدته وعُدته.
آية الله العظمى محمد فاضل لنكراني (رحمه الله): وجه الإمام الخميني المشرق وطمأنته المستمرة تثير دائمًا النظرة العميقة لكل مشاهد. وجهه الهادئ ، وحركاته وأوضاعه المتوازنة والمحسوبة ، بما يتناسب والنظرات الثاقبة والمنتظمة ، وحركات اليدين والرأس والرقبة في الوقت المناسب عند الجلوس والقيام ، والتحدث بهدوء وكرامة وفوق كرامة أثناء سيره مما يدل على رفعة روحه وبهائة الذي لا مثيل له.
العلامة عبد الحسين الأميني صاحب موسوعة الغدير (رحمه الله): الخمينى ذخر الله للشيعة.
آية الله الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رحمه الله): ذوبوا في الخميني كما هو ذاب في الإسلام. وكيف تطلبوا مني أن لا أويد الإمام الخميني وقد حقق ما كنت أرجوه وأسعى اليه؟! إنكم تطلبون المستحيل ولن أبخل بحياتي إذا توقف عليها تحقيق هدفي.
آية الله الشهيد مرتضى المطهري (رحمه الله): لقد اصبح الإمام الخميني قائداً للثورة بلا منازع ولا معارض , لأنه بالإضافة إلى اجتماع جميع مزايا وشروط القيادة فيه , فإنة كان أتيا على المسير الفكري والروحي وحاجات الشعب الإيراني , مع أن الآخرين _ الذين كانوا يجدون للحصول على منصب القيادة _ لم يكونوا في المسير بقدر ما كان الإمام الخميني عليه.
آية الله العلامة محمد تقي جعفري (رحمه الله): كان الإمام الخميني حاكما وقائدا عظيما ورجلاً يقظاً ، شجاعاً ، حكيما ، قويا ، لم يتأت لأي حادث هزيمته وكان أقوى وأكبر من كل الأحداث.
المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإمام الخامنئي (مد ظله): في الحقيقة إمامنا العظيم أحيا النفوس بثورته الإلهية ... وفي ضوء إحياء النفوس أحيا العلوم الإلهية ، وكان الله سبحانه وتعالى يثبته بعون الغيب. جعل الإمام الراحل القرآن المهجور معروفاً ، والسنة المستورة مشهورة ، والملة المتروكة مأنوسة. [1]
وما إلى ذلك مما قيل في شخصية الإمام الخميني المرموقة الذي يطول ذكرها وهنا يناسب المقام أن نختم حديثنا بما أنشد المعري حيث قال:
یا سائلی عنه لما جئت تسئله الا هو الرجل العاری من العارِ
لو جئته لرأیت الناس فی رجل والدهر فی ساعة والارض فی دارِ
المصدر:
[1]. جريدة رسالت الإيرانية - 2/ 6/ 1399.