-تحت قبة ضريح السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام وبجانبها دفنت بعض حفيدات الأئمة عليهم السلام اللاتي رافقْنَ هذه السيدة أثناء رحلتها إلى قم.
من السيدات التي رافقت ابنة الامام موسى الكاظم عليه السلام في رحلتها الى مدينة قم، السيدة زينب.
قال البعض إنها ابنة الإمام جواد عليه السلام. جاءت إلى قم بعد وفاة السيدة، المعصومة عليها السلام وبنى على قبرها قبة. ولا توجد معلومات كثيرة عن حالتها وحياتها. كما أنها تُعرف باسم ابنة السيد "موسى المبرقع". وهو الذي تصرف بأموال أخيه الراحل، فبعد أن استولى عليها، شرع في ترميم قبرالسيدة، فاطمة المعصومة عليها السلام. وقد توفي هذا السيد عام 325 ودفن بجوار قبر أخيه محمد بن موسى في حي (چهل اختران) وتعني الاربعين سيدة، في مدينة قم.
ومنهنّ أم محمد
يذكر في تاريخ مدينة قم أنها ابنة الإمام الجواد عليه السلام.
ومنهنّ السيدة ميمونة
هذه السيدة المحترمة هي ابنة الإمام الكاظم عليه السلام. وذكر البعض أنها وأخواتها الأخريات (زينب وأم محمد) بنات الإمام الجواد عليه السلام. إنها كانت امرأةً عفيفةً وتقيةً. ورثتْ نصف ممتلكات أخيها محمد ، وبحسب وصيتها ، دفنت خارج ضريح السيدة، المعصومة عليها السلام ، وبنيت فوق قبرها قبة.
السيدة أم اسحاق
وتعتبر من النساء المتميزات اللاتي عملن في عهد محمد بن موسى بن محمد بن علي بن موسى الرضا عليه السلام. ومحمد بن موسى من أوائل الذين هاجروا من الكوفة إلى جوار مرقد السيدة، المعصومة عليها السلام. ويعد من السادة الرضوية، استقر في قم عام 256 وتوفي عام 296.
ومنهن أم حبيب
كانت تخدم أبا علي محمد الأعرج بن أحمد بن موسى، وتوفيت بعد وفاة السيدة ميمونة.
ومنهن أم قاسم
وهي ابنة "علي الكوكبي" وتوفيت بعد السيدة ميمونة وأم حبيب.
ومنهن أم أحمد
وهي ابنة أحمد بن موسى بن محمد الجواد بن علي بن موسى بن جعفر عليهم السلام. جاءت من الكوفة إلى مدينة قم مع أبناء أخيها محمد الأعرج. وبعد أن تفيت، دفنت تلك السيدة التقية في مشهد محمد بن موسى المبرقع[1].