لقد كان رئيس جمهورية إيران الإسلامية الشهيد السيد إبراهيم رئيسي حاضرا في ميدان الخدمة طوال مسيرته سواء أكان كرئيس للقضاء أو كرئيس للحكومة، ولم يتوقف قط عن محاولة حل مشكلات الناس وهمومهم.
السيد إبراهيم رئيسي يخدم الشعب: لقد كان الشعب الإيراني يشعر بالقلق لشخص كان خدوما له، كان الرجل بدلاً من الجلوس وراء الطاولة وإرسال رسائل التهنئة إلى هذا وذاك وإصدار الأوامر من وراء الطاولة، كان يسعى إلى حل مشكلات الناس، فيسافر إلى أقصى البلاد، ولم يتوقف عن العمل حتى اللحظات الأخيرة من حياته. إنه رجل خدوم، صَدَمَ خبرُ وفاته الجميع صباح عيد ميلاد الإمام الرضا عليه السلام.
إجراء تغييرات في السلطة القضائية
كان للسيد إبراهيم رئيسي مسؤوليات مثل رئاسة السلطة القضائية، وكان النائب الأول للسلطة القضائية، وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، ونائب رئيس مجلس خبراء القيادة، وإدارة حرم الإمام الرضا عليه السلام.
لقد كانت أنشطة السيد إبراهيم رئيسي في السلطة القضائية مفعمة بالأمل، ستُسجل في الذاكرة التاريخية للأمة.
كان السيد إبراهيم رئيسي، رئيساً للحكومة الثالثة عشرة، ومنذ انتخابه رئيسا للقوة التشريعية في البلاد عام 1400 ه ق. لم يتوقف عن السعي لحظة واحدة في طريق خدمة الشعب وحل المشكلات الصغيرة والكبيرة. وكان مع الناس وفيهم ليحل أهم مشكلاتهم وهمومهم.
السيد إبراهيم رئيسي يدير الأزمات في ظل تفشي كورونا
ولعل أهم ما يميز رئاسة السيد إبراهيم رئيسي لبلادنا، هو تجنب الدخول في الهوامش والتركيز على العمل ومحاولة حل المشكلات؛ الرئيس الذي لم يكتفِ بالكلام وكان رجل العمل في الميدان. فمن التحديات المهمة التي واجهتها حكومة السيد إبراهيم رئيسي الثورية في بداية نشاطها، انتشار فيروس كورونا ورفض الحكومات الغربية إدخال اللقاحات إلى البلاد.
وفي هذه الحالة، انخفض دخل الحكومة بشكل كبير بسبب وضع مبيعات النفط وعدم الوصول إلى الدخل الناتج عن العقوبات القاسية وغيرها من المشاكل الموروثة من الحكومات السابقة وزيادة التضخم. وعلى الرغم من ذلك، تمكن السيد إبراهيم رئيسي ورجال الدولة من إدارة جميع المشاكل بالدبلوماسية ودعم جهود العلماء الإيرانيين في إنتاج اللقاحات.
لقد واجهت حكومة السيد إبراهيم رئيسي، منذ بدايتها العديد من التحديات في السنوات الثلاث الأخيرة من حياتها، فقابلتها بالتركيز بشكل خاص على المجالات الاقتصادية والعلمية والإنتاجية والتشغيلية وشؤون البنية التحتية للبلاد والصناعة ولاسيّما الدبلوماسية والعلاقات بالجيران، حيث إن تحقيق الإنجازات المميزة في هذه المجالات تتألق في مسيرة الشهيد السيد إبراهيم رئيسي.[1]
المصدر:
[1] . منبع المقال: B2n.ir/n53376