أبوطالب

لو ذُكرتْ معشار الأدلة لإثبات إيمان رجل غير أبي طالب لاتفقت على صحة ذلك كل الفرق الإسلامية، مما يدل على أن كثرة الآراء واختلافها في حق أبي طالب ما هو إلا سياسي لكون ابنه علي عليه السلام.

الأدلة التي تثبت إيمان أبي طالب كثيرة فهي إضافة إلى أشعاره وقصائده، هناك أدلة أخرى نذكرها في هذا المقال.

لم يكن أبو طالب مظلومًا في حياته فحسب، بل كان بعد وفاته كذلك؛ حتى توهم البعض أن الانتماء القومي هو الذي دفعه لنصرة النبي صلى الله عليه وآله.

تردد البعض في إيمان أبي طالب عليه السلام استنادا إلى رواية ضعيفة، وترك المئات من الروايات في إيمانه عليه السلام، وخلافا لما ورد في القرآن الكريم من تلازم الإيمان والعمل الصالح.

لما وُلد رسول الله صلى الله عليه وآله، كان أبوه قد توفي؛ وقام جده "عبد المطلب" برعايته، ولم يمض من عمره أكثر من سبع سنوات حتى توفي جده.

أبو طالب عليه السلام، عم الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله، ووالد أمير المؤمنين علي عليه السلام، كان وصيًّا لعبد المطلب وأكبر داعم لرسول الإسلام صلى الله عليه وآله. كانت حياته مليئة بالإنجازات الرائعة.

شعب أبي طالب مثابرة عن فطنة بعد أن أصيب كفار قريش بخيبة أمل وفشل جميع وسائل ال

-حوصر بنو هاشم في الشعب ثلاث سنوات حتى أكلت الأرضة ما في صحيفتهم من ظلم وقطيعة رحم.

قام أبو طالب بدعوة كل من زوجته فاطمة بنت أسد وأبنائه وملك الحبشة الى الاسلام،[

التلخيص: أبوطالب عم النبي صلى الله عليه و آله و سلم كان حاميا لرسول الله في مقابل الهجمات الجاهلية و مدافعا عنه حتى آخر عمره الشريف كما أنه أب الإمام علي أميرالمؤمنين عليه السلام لكنه تعرض لهجمات من قبل ورثة الجاهلية الأولى و أعوانهم إلى أن نسبوا إليه الكفر.