الامام الحسين

عَنِ إبْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:أَوْحَى اللَّه تَعَالَى إِلَى النَبِيِّ (صلی الله علیه و آله و سلم): إِ

عَنْ أُمِّ حَكِيمٍ قَالَتْ: قُتِلَ الْحُسَيْنُ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ جُوَيْرِيَّةٌ، فَمَكَثَتِ السَّ

إن ملحمة الأربعين تتجه نحو العولمة بل يمكن لهذه الحركة العظيمة أن تقدم معرفة ومنطق الحسين عليه السلام للعالم.

قَالَتْ سلمی: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - وَهِيَ تَبْكِي فَقُلْتُ:

هناك رواية مشهورة متواجدة في کثیر من کتب الفریقین نقلت عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم و هي «من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية».

یدعي بعض الوهابیین ان قاتل الحسین علیه السلام هم شیعتهُ قتلوه فبکوا علیه. لکن قد ثبت في المصادر أن الآمر بقتله هو یزید و فی حین واقعة كربلاء لم يبق في الكوفة معروف من الشيعة حتي يشارك في نصرة الامام الحسين عليه السلام، فكيف بدعوي ان شيعة الكوفة هم الذين قتلوا الامام الحسين عليه السلام؟

الملخص: لما مات يزيد (لعنه الله) سنة 64 توجه المختار إلى الكوفة وكان أكبر همه منذ دخل الكوفة أن يقتل المجرمين الذين قاتلوا الحسين (ع) وقتلوه. فبايعه زهاء سبعة عشر ألف رجل سراً، فظهر بالكوفة ليلة الأربعاء لأربع عشرة ليلة بقيت من ربيع الآخر سنة 66 فبايعه الناس على كتاب الله وسنة رسول الله (ص) والطلب بدم الحسين (ع) ودماء أهل بيته (عليهم السلام) والدفع عن الضعفاء. فتتبع قتلة الحسين (ع) و قتل ابن زياد و الشمر و كثيرين ممن كان لهم ضلع في تلك الفاجعة.