الامام علي

من غرائب الدهر أن بعض الصحابة يروي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله ويعاكسه في السلوك والموقف، وهذا ما تحقق في سعد بن ابي وقاص الراوي لحديث «عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ»

-لقد أثار الوهابيون شبهة في أن الإمام علياً عليه السلام لم يقم ثائرا لطلب الخلافة ، بينما فاطمة الزهراء عليها السلام طالبت حقها في فدك ، وهذا دليل على التضارب في السلوك. في حين كان لهما سلوكاً واحداً في مواجهة مغتصبي الخلافة.

ممن شمر عن ساعد العداء لأمير المؤمنين عليه السلام هو ابن تيمية الحراني فقد ذكر ابن تيمية حول رواية «علي مع الحق و الحق مع علي»: هَذَا لَا يَقُولُهُ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ غَيْرَ الشِّيعَةِ وقد اثبتنا تزويره.

قال النبيّ(صلى الله عليه وآله) في حدیث صحیح: (ما تريد

قال الله تعالی: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ وَ مَنْ تَوَلَّي

قد ثبتت عصمة النبي صلى الله عليه وآله بقوله تعالی: «مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ» و بما أن طاعة علي بن أبی طالب عليه السلام هي نفس طاعة النبي فهو أیضاً معصوم.

قال الرهني: لُعن علىُّ بن أبى طالب، رضى الله عنه، على منابر الشرق والغرب ولم ي

بعد وفاة النبی (ص) رأی علي علیه السلام بل کل بني هاشم، ضرب ابنة رسول الله (ص) و احراق باب بیتها و غصب الخلافة و... لکن سکتوا و ما عارضوهم مع أنه کان یجدر بهم سل السیوف؟ فماهو الدلیل؟ اجبنا عن ذلک أن علیاً لم یجد ناصراً مع کثرة الخصم من المبایعین  للخلیفة الذین کانوا من سکان البادیة علی أن السکوت کان بأمر النبي (ص).

حسب الروايات الصحيحة بعد ما اعلن الرسول صلي الله عليه وآله خلافة اميرالمؤمنین عليه السلام للناس أمرهم ان یبایعوه و الخليفة الثانی عمر ابن الخطاب من جملة الذین بایعوا علیاً عليه السلام. تحاول هذه المقالة اثبات هذه البیعة من خلال الروایات الصحیحة.

-

حُرمت فاطمة الزهراء (عليها السلام) من فدك ولم تتم إعادتها إلى أولادها خلال خلافة أمير المؤمنين وذلك لأنها كانت في رأي البعض بمعنى المحاولة في تحقيق مكاسب شخصية. 

قد يقال إن الشيعة تصف عليا (عليه السلام) بالجمل المخشوش وهذه إساءة إليه ولكنك ستقف في المقال التالي أن هذه فرية لا أصل لها.