التقية

-عاش الامام الصادق عليه السلام في فترة ما بين الدولتين المروانية والعباسية اللتين حاربتا الشريعة والنبي الامين.

-زعم ابن تيمية أن التقية قد جعلتها الشيعة من اصول الدين مع زعمه ان اصول الدين اربعة وليس منها التقية.

استشكل ابن تيمية على شيعة أهل البيت عليهم السلام بأنهم يعملون بالتقية و هي في رأيه تعني الكذب و النفاق.

-يعتقد جميع المسلمين شيعة وسنة بالتقية وذلك لوجود أدلة شرعية على جوازها ووجوبها أحيانًا.

بالإضافة إلى آيات القرآن الكريم التي تطرح مسألة التقية صراحةً وتضفي عليها شرعية ، هناك روايات كثيرة عن الطائفتين تدل على شرعية التقية.

اقيمت في القاهرة شکوی علی ابن تيمية عند القاضي الشافعي، و سئل عن جواز التوسل بالنبي ص؛ فقال ابن ت

-من القضايا التي أثيرت حولها شكوك وشبهات، وفي النهاية اتهام بعض الجماعات السلفية المتطرفة ضد الشيعة، بأن الشيعة يكذبون بسبب إيمانهم بالتقية، في حين أن أحاديث التقية منتشرة في مصادر اهل السنة.

من القضايا التي انتقدها الوهابیون على الشيعة الامامية واعتبروها من عيوبهم قضية "التقية" مع أنها ثابتة في مذهبهم أيضاً!

- إن التقية هي رخصة شرعية لاجتناب شر الكفار أو المشركين وذلك بموافقة بعض افعالهم مع عدم الايمان والتصديق بها قلبا، والغاية من التقية الدينية هي صيانة النفس والعرض والمال وسط ظروف قاهرة لايستطيع فيها المؤمن أن يعلن عن الحق صريحا وهي سلاح الضعيف أمام القوي الغاشم الذي لايحترم دما ولا مالا ولا عرضا، وتنقل لنا كُتب التواريخ والسّير أن الأئمة سلام الله عليهم دعوا إلى ممارسة التقية، بل حتى إن الأئمة - باعتقاد الشيعة - أنفسهم قاموا بممارسة التقية، وذلك بسبب البطش والقتل والتنكيل الذي تعرض له الأئمة ومتّبعوهم على مر العصور، فهي إذن _أي التقية_ نهج محمد وآل محمد

القرآن الكريم شرع التقية عند الخوف على النفس والنفيس ولا تختص بالشيعة الإمامية بل هناك لفيف من علماء السنة لاذوا بها في الظروف العصيبة، والتاريخ خير شاهد على ذلك.

بما أن الشيعة في غابر القرون منيت بدوام الضغط عليها -والتاريخ خير شاهد على ذلك- أضحت مضطرة إلى إبطان معتقداتها، تبتغي بذلكم صيانة النفس والنفيس والمحافظة على الأخوة مع سائر المسلمين كي لا تنشق العصا ولا يحس الكفرة بوجود الخلاف في الأمة الإسلامية.

إن التقية ليست من البدع بل صرح بها في جملة من آي القرآن الكريم وشرع الركون إليها في ظروف عصيبة، كما أن لفيفا من المفسرين القدامى والجدد فهموا جواز ذلك.