الصحابة

مع وجود التأكيد على أهمية الصلاة في الآيات والروايات، إلا أنه في أيام خلافة الخلفاء لا يُقيم بعض الصحابة صلاته الا سراً لأجل ردة حصلت بعد رحيل النبي.

-قد أكثر ابن تيمية من أقوال السلف في سب الصحابة وبيان حكمهم في الساب، ولم يتطرق الى حكم من قتل الصحابة.

-بالتأمل في الآيات الناهية عن الركون الى الظلمة، والروايات الآمرة بطاعتهم، يظهر التعارض وأنها من مخلفات بني أمية.

- نهى سبحانه وتعالى الركون الى الظلمة، وسيرة كثير من الصحابة تدل على عدم الإمتثال لهذا النهي الالهي.

-عمد ابن عمر الى تحريف حديث رسول الله صلى الله عليه وآله بتطبيقه على الطلقاء وأبناء الطلقاء.

-مدحوا عبد الله بن عمر بن الخطاب بامتثاله سنة الرسول، والحال أن كتب القوم تروي خذلانه لأميرالمؤمنين عليه السلام فندم لما حضره الموت.

-قام بعض الصحابة بمحاولة اغتيال رسول الله صلى الله عليه وآله بعد رجوعه من تبوك وعُرفت فيما بعد بحادثة العقبة.

-كشفت السنة المنعكسة في كتب الحديث والتاريخ والسيرة، حقيقة الصحابة، فالحاجة ماسة الى التحقيق والدراسة المعمقة فيها.

إن موقف الكتاب العزيز من الصحابة ليس موقفاً مرضياً لهم بالسلامة والنجاة فضلاً عن التقديس.

يمدح ابن تيمية بعض الصحابة كخالد بن الوليد رغم نفاقهم ومخالفتهم لأمر الله ورسوله في كثير من القضايا التي شهد بها التاريخ والمحدثون.

يمنع أهل السنة بكل شدة من الدراسة المعمقة حول الصحابة مع علمهم بأن الشيعة يقدسون بعض الصحابة.