العلماء

كان العلم أبان بن تغلب رضوان الله تعالى عليه مقدما في كل فن من العلم؛ في القران والفقه والحديث والأدب واللغة والنحو ، وله كتب كثيرة.

لقد ورد الكثير من الفضل عن العلماء العاملين، يقول الله تعالى: { إِنَّما يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبادِ

الملا علي بن قطب الدين البهبهاني، المعروف بالآخوند ملا علي، (ت 1206) من فقهاء الشيعة في القرن الث

الملا علي بهبهاني هو من كبار علماء الشيعة ومن فقهائهم في القرن الثاني عشر و مؤلف تفسير القرآن من غير الحروف المنقطة في ثلاثة مجلدات.

-العلامة الطباطبائي من العلماء البارزين في العالم الإسلامي الذين تركوا بصمات عظيمة وجليلة خدمة للإسلام والمسلمين، وخطّ قلمه الكثير من المصنفات، ويعدّ تفسيرالميزان من أهمها وأشهرها، ويعتبر أحد التفاسير الاسلامية للقرون الحديثة ، وتجلت فيه العصرية بمفهومه الاسلامي ، الذي يعني استيعاب ايجابيات العصر، فكانت ظاهرة بارزة فيه من حيث سعة التعاطي مع القضايا العصرية باصالة فكرية متينة.

-إن الشيخ الصدوق من كبار علماء الشيعة ، ما زال اسمه يتألق في تاريخ هذه الطائفة. وشخصيته العظيمة كانت ببركة دعاء الإمام صاحب الزمان عليه السلام، مصدر بركات كثيرة عند الشيعة.

-قد سعى كل من علماء الشيعة وفقهاءهم لتوعية الناس والمسلمين وتبيين الإسلام الأصيل المحمدي من خلال الحركة العلمية على مر العصور والأعوام.

كان للفقهاء في كل عصر دور أساس في حل الأزمات وإخماد نار الفتن وسنعرج إلى بعض النماذج في المقال.

المرجعية الدينية تنتهي بموت الفقيه ولكن أحياناً وقع أن اعتزل الفقيه عن مقام الإفتاء في حياته نظراً إلى بعض الظروف.

لقد تحامل ابن تيمية على  النصير الطوسي بقوله : " إن هذا الرجل قد اشتهر عند الخاص والعام أنه كان وزير الملاحدة الباطنية الإسماعيلية بالألموت ، ثم لما قدم الترك المشركون إلى بلاد المسلمين وجاءوا إلى بغداد دار الخلافة ، كان هذا منجما مشيرا لملك الترك المشركين هولاكو ، أشار عليه بقتل الخليفة وقتل أهل العلم والدين.

لكل أمر ثمرة وثمرة العلم كما جاء في بيان أهل البيت (عليهم السلام) هي المعرفة فلا علم من دون معرفة الخالق ومعرفة ما يريده منّا.