تحريف القرآن

-اتفق المسلمون على أن القرآن الكريم الذي بين أيدينا هو نفس القرآن الذي كان على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد استدلوا على ذلك بأدلة مختلفة.  

-اشتهر بين علماء المسلمين أنّ القرآن بعيد عن التحريف ولكن بعض الفرق يتهمون بعض المسلمين بأنّهم ينفردون عن سائر المسلمين ويعتقدون بتحريف القرآن.

وردت اخبار عن اهل السنة أن عمر غيّر شيئا من القران. إذا کذبتم هذه الروایات عن عمر وهی صحاح وجیاد وحسان! فأخبرونا من الکاذب من رواتها ، حتى نشطب على روایاته فی مصادرکم ؟!

هناك بعض من يدعي الإسلام يتهم الشيعة بأنهم قالوا بتحريف القرآن مع أن مساجدهم مليئة  بالمصاحف كلها بخط الشيخ عثمان طه وفتاوى علماء الشيعة حول عدم تحريف الكتاب العزيز وحرمة القول بالتحريف قد ملئت كتبهم.

-

ثمة ثلة من الوهابية المتعصبة- بذريعة وجود كتاب عند الشيعة- مصرون على عزو قضية تحريف القرآن لهم. فإذا كان رأي كاتب ما دليلا على اعتقاد الشيعة بهذا الأمر، فلا بد أن نعزو مسألة تحريف القرآن الكريم أيضاً إلى أنفسهم والتفصيل في المقال التالي.

إن الوهابية حركة أقيمت على أساس الكذب والتهمة ولولاهما لما قام لهم عمود ولا اخضر له عود. إنهم في سلسلة أكاذيبهم يتقولون على الشيعة ويدعون أنهم يعتقدون بتحريف آية البلاغ حيث كانت الآية في المصاحف:"بَلِّغْ‌ مٰا أُنْزِلَ‌ إِلَيْكَ‌ مِنْ‌ رَبِّكَ ‌فِي عَلِي" فأسقط العامة "في علي". المقال التالي يتصدى لكشف هاته الفضيحة.

يقال إن هناك سورة مصورة من مصاحف الشيعة في إيران و تدعى "الولاية" ولكنهم يلجئون إلى التقية ويخفون عن سائر المسلمين... هذا ما اختلقه الوهابية كذبا وزورا وذلك في امتداد تخاريفهم.

الملخص:

من زمن نزول القرآن علی الرسول صلى الله علیه و آله إلی یومنا هذا تعرض القرآن لهجمات منها القول بوقوع التحریف فیه و رد علماء الشیعة و اهل السنة هذا القول و أثبتوا عدم وقوع التحریف في المصحف الشریف. لکن للأسف کل من الفریقین یتهم الآخر بالقول بتحریف القرآن و هو أحد أسباب الفرقة و عدم الوحدة في الأمة الإسلامية.