مقالات عن الإمام المهدي

إن معرفة العدو هي من الضروريات الأساسية لكل صراع، ومن خلالها يمكن تضمين الحفاظ على الذات والمجتمع. وطوال تاريخ المجتمعات، كانت الإخفاقات كلها بسبب تجاهل وعدم معرفة العدو.

مهمة الحكومة الإسلامية أن تضع الخطط، لترسيخ العقيدة المهدوية في المجتمعات الإسلامية في عصر الغيبة، لتكون تمهيدا للظهور وانتقالا من الوضع القائم إلى الوضع المرغوب.

قد سعى الكثير من المؤلفين في كتاباتهم وفي موسوعاتهم انكار المهدوية في الإسلام، وهي ثابتة بكثرة الروايات الواردة فيها.

بشّر النبي صلى الله عليه وآله بالمهدي، ونصب الإمام عليا عليه السلام إماماً من بعده، وثبتت الإمامة بالنص من ذلك العهد حتى ظهور الإمام المهدي عليه السلام، وقد ظهرت طوائف متعددة طول تاريخ الإسلام، تستلهم من فكرة المهدوية وتقوم بالثورات ضد الطغاة.

ليس الإعتقاد بالإمام المهدي عليه السلام، قد حدث جزافا أو وليد وهم أو خرافة أو أسطورة، لأن الثابت بأن هذا الاعتقاد بالفكرة له منابع ومصادر دينية تؤيده.

مسجد جمكران مسجد منسوب إلى الإمام الثاني عشر من أهل البيت عليهم السلام، في ضواحي مدينة قم بإيران، تمّ بناءه سنة 373 أو 393 هـ .

-لقد اقتضت حكمة الله جل جلاله أن يغيب الإمام الحجة عجل الله الله تعالى فرجه الشريف عن نظر الناس، وهو في غيبته عليه السلام يرعى شيعته وأمته. 

ذكر القرآن الكريم بعض الشخصيات وإطالة أعمارهم بإرادة الله تعالى فلما وصلت النوبة إلى الامام المهدي عليه السلام استبعد البعض ذلك.

-بذلوا جهدهم لنفي وجود الامام المهدي عليه السلام بإيهام وجود اختلاف بين الشيعة أدى الى انقسامهم الى سبعة عشر فرقة.

وردت روايات صحيحة في كتب أهل السنة في الامام المهدي عليه السلام واختلط الامر على المشككين كثرة الروايات في هذا الأمر بين الصحيح منها والضعيف.

-تعلق المشككون بخيوط عنكبوتية في عقيدة وجود الامام المهدي عليه السلام وذكروا أدلة هي أوهن من بيت المعنكبوت.

-وجود الحجة في كل زمان من عقائد الشيعة الامامية فانهم استنادا على الروايات المتواتره، يعتقدون بأن الارض لا تخلو من حجة.