مقالات عن السيدة الزهراء

-فاطمة الزهراء عليها السلام سيدة جليلة وعظيمة ، من المعصومين الأربعة عشر ،  وتتجلى هذه العظمة من خلال ما ورد على لسان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حقها.

نظرة عابرة إلى كيفية ولادة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ومكانتها.

-أطبق علماء السلف والخلف الا الوهابية على فضل فاطمة الزهراء وافضليتها على جميع نساء العالمين وعلى عائشة.

-تمسّكت الوهابية – لتقليل وتنقيص شأن ومكانة الزهراء  - برواية الثريد التي لا يعلم حقيقة صدورها من النبي أو من المأجورين، والتي يخالف مضمونها، ما جاء في الآيات والروايات الثابتة في حق أهل بيت رسول الله سلام الله عليهم أجمعين.

-يعتقد الوهابيون أن عائشة تتفوق على جميع النساء مطلقا، حتى على سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام، الا من حيث النسب فإنها لا تتفوق عليها.

-أخبرت الزهراء عن نتائج غصب الخلافة وما قامت به الصحابة من الانقلاب على وصي رسول الله، وهذا الاخبار عن النتائج لا فرق سواء سُمّي اخباراً عن الغيب، ويؤيده حديث" المؤمن ينظر بنور الله" او إخباراً عن نتائج تلك الاعمال.

- اتضح للجميع موقف الصحابة المحزن تجاه الزهراء بضعة رسول الله (صلى الله عليهما) وتجاه زوجها أمير المؤمنين عليه السلام

لو كانت الخلافة  بيد الامام علي عليه السلام لأوردهم منهلا صافيا فضفاضا.

وأخيراً دافعت السيدة فاطمة عليها السلام بعد ارتحال ابيها صلى الله عليه وآله وسلم عن حق خلافة زوجها الذي تم تحديده بأمرالهي، وفي اثناء هجوم عمر بن الخطاب - بمعية مؤيديه حزب أبي بكر- على باب بيت الزهراء، تضررت السيدة لمّا عصرها بين الباب والحائط، واسقطت جنينها، وتحملت من الاضطهاد والاذى.

قد يدعي البعض من المسلمين أن البحث حول شهادة سيدتنا الزهراء سلام الله عليها في هذه الأزمان لايجدي شيئا سوى إلقاء الخلاف بين المسلمين لكن المانع من الوحدة ليس هو المذهب بل المانع الآن هو سياسي.

-قد تعرض الكثير من الباحثين والمحققّين لقضية فدك فی مؤلفاتهم سواء كانت هذه المؤلفات من كتّاب الشيعة المخلصين أو الذين تنورت بصيرتهم بنور الإيمان من جمهور العامة ، حيث تعتبر هذه الكتب من روائع التراث الأسلامي عبر مرّ السنين والدهور ، في إرث الزهراء عليها السلام خاصة والولاية لعلي عليه السلام بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم عامة.

-تقدم في الفقرات السابقة الاسباب والدواعي لتنحية الامام علي عليه السلام عن منصب الخلافة.