يزيد بن معاوية

استطاعت مدرسة الخلافة أن تقلب الإسلام إلى ضده، فحدثت أمور خطيرة، ففي موضوع "أولي الأمر" ترى مدرسة

ترى مدرسة الخلافة أمورا خطيرة، ولا تستنكر فعل يزيد الذي أمر برمي الكعبة بالمنجنيق سنة 64 هـ .

جمعية في مصر مدعومة من الوهابية وزّعت منشوراً عنوانه البرهان الجلي في مقتل الحسين بن علي، بمناسبة

اعتبر الغزالي الصوفي المتعصب قراءة مقتل الإمام الحسين عليه السلام حراما، حتى لا يطعن في الصحابة، وكلامه مخالف لسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله، الذي أخبر عن استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في موارد مختلفة.

اعتقد الخلف أمورا ومسائل لا يقبل بها الشرع، مثل قولهم: إن عمل السلف حجة، وإن عصر الصحابة والتابعين هو العصر الذي تنعقد فيه الإجماعات، وتصير حجة، وتشريعاً متّبعاً، كما أكّدوا إظهار السرور يوم عاشوراء، واستحباب الترحم على يزيد.

انقسم موقف علماء أهل السنة من يزيد وأعماله، ولعنه المنصفون منهم وأدانوه على انحرافه وما ارتكبه من أعمال.

سعى بعض المنحرفين عن الإسلام المحمدي إلى تبرئة يزيد من أعماله الإجرامية وإعطاء الشرعية لخلافته.

قد كثرت أقوال اهل السنة في لعن يزيد استنادا الى حديثٍ لُعن فيه ستة أفراد.

-كان عبد الله بن عمر في بداية الامر مخالفا لبيعة يزيد الا أن معاوية عرف كيف يغريه بالمال.

-كان عبد الله بن عمر من مشاهير الصحابة الذين كان لهم دور كبير في سير الأحداث التي وقعت في زمن الخلفاء وفي عهد بني أمية.

-من المسائل التي وقع البحث فيها مسألة جواز لعن يزيد بن معاوية، فأجازها أكثر اهل السنة ومنعها شرذمة قليلون.

في اليوم الثالث من شهر ربيع الأول يوم السبت سنة اربع وستين قذفوا البيت بالمجانيق، وحرقوه بالنار،