القرآن الكريم

-وبديهي أن تكون المجادلة والمناظرة ذات جدوى إذا كانت بالتي هي أحسن

جميع المفاسد والمصائب هي نتيجة أفعال الإنسان السيئة والمشؤومة. 

حارت عقول المشككين بالقرآن الكريم وعجزوا عن مجاراته بلاغة ومنطقا ونظما.

إن بقاء العمل وخلوده يتوقف على ارتباطه بالله تعالى، وما خلود ذكر الأنبياء والرسل والصالحين إلا بسبب ارتباطهم بالله جل وعلا، وبالقيم الإنسانية الإِلهية الخالدة.

لقد كُتب على العباد أن تكون هذه الدنيا الدنية طريقا ومعبرا لهم إلى دار الآخرة الأبدية، وفي رحلة العبور هذه يتمايز العباد عند الله تعالى من خلال أعمالهم وأفعالهم، ففريق منهم يسقط وينتكس لأنه يطلب الدنيا وشهواتها، والفريق الآخر يصبر ويجاهد نفسه لأنه يطلب الآخرة ونعيمها، فهؤلاء هم طلاب الدارين، والواجب على كل ذي لب أن يسعى من أجل أن يكون من طلاب الآخرة قبل فوات الأوان.

الملا علي بهبهاني هو من كبار علماء الشيعة ومن فقهائهم في القرن الثاني عشر و مؤلف تفسير القرآن من غير الحروف المنقطة في ثلاثة مجلدات.

-إن إحساس الطالب بأن ثمة نعمة وثمة استزادة، يمثل دافعاً له إلى التحرك نحوها، وإن الغضب الإلهي والضلال يوحيان بزوال النعمة، أو بعدم الحصول عليها، وما حصل في كربلاء نعمة حقيقية لا نظير لها ويتمناها الجميع.

-وقعت بحوث كثيرة في مسألة عالم الذر في تفاسير المفسرين ولهم آراء عديدة في ذلك.

-لقد تحدى القرآن الكريم العرب أن يأتوا بمثل هذا القرآن ولو بسورة من مثله فلم يستطع أحد منهم وهم فرسان البلاغة.

-يجب أن يكون العمل فعالا من العالم الإسلامي حكومات وشعوب في وجه كل ما تسول له نفسه المساس بالإسلام ومقدساته. 

-القرآن الكريم مصباح هدى لمن استنار به ، وهو الهبة الإلهية الخالدة التي لا يعتريها الريب أو الإعوجاج. 

-إن القرآن الكريم باعتباره كتاب مقدس لدى المسلمين، أعطى العديد من التوصيات لخلاص الإنسان وسعادته في الدنيا والآخرة. ومن إحدى هذه التوصيات هي أخذ العبر من تاريخ الماضي والتفكير في مصيرهم.