هو خير أعمام رسول الله صلّى الله عليه وآله، ومن أشدّ المدافعين في مواجهة قريش، ومن أوائل المهاجرين معه إلى المدينة. هو من أوائل من عُقد له لواء في الإسلام، ومَن «فعل الأفاعيل» في صفوف المشركين في بدر وأُحد. هو خير أعمام رسول الله، ومن أشدّ المدافعين عنه صلّى الله عليه وآله في مواجهة قريش، ومن أوائل المهاجرين معه إلى المدينة. خصَّه رسول الله صلّى الله عليه وآله بسبعين تكبيرة عند صلاته عليه، ورثاه بأبلغ العبارات. إستحقّ لقب «سيّد الشهداء» لعظيم مكانته في الذبّ عن الدين عن بصيرةويقين. عن سلمان قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وآله لفاطمة عليها السلام شَهِيدُنَا سَيِّدُ اَلشُّهَدَاءِ قَالَتْ يَا رَسُولَ اَللَّهِ هُوَ سَيِّدُ اَلشُّهَدَاءِ اَلَّذِينَ قُتِلُوا مَعَهُ قَالَ لاَ بَلْ سَيِّدُ شُهَدَاءِ اَلْأَوَّلِينَ وَ اَلْآخِرِينَ مَا خَلاَ اَلْأَنْبِيَاءَ وَ اَلْأَوْصِيَاءَ (الخصال، ج٢، ص٤١٢). ألا إنه هو حمزةُ بنُ عبدِ المطّلب.