العربية

لقد كان رئيس جمهورية إيران الإسلامية الشهيد السيد إبراهيم رئيسي حاضرا في ميدان الخدمة طوال مسيرته سواء أكان كرئيس للقضاء أو كرئيس للحكومة، ولم يتوقف قط عن محاولة حل مشكلات الناس وهمومهم.

إن سيد القوم، هو مَنْ يُفزع إليه في النوائب، فيتحمل الأثقال عنهم، فلمّا تَحَمّل خادمُهم عنهم الأمور، وكفاهم مؤونتهم، وقام بأعباء ما لا يطيقون، كان سيدهم بهذا الاعتبار.

الأمة الإيرانية والإسلامية تخسر قامات عزيزة مجددا. 

بعد سنوات من السعي في سبيل تقديم خدماته للشعب الإيراني، يستشهد رئيس الجمهورية السيد إبراهيم رئيسي في حادث تحطم الطائرة التي تقلّه.

إذا ما نزع القارئ أستار البتر والغش والكذب عن كل ما يدلس فيه المدلسون، فإنه سيتفاجأ ويُصدم من الحقيقة الماثلة أمامه.

لو ذُكرتْ معشار الأدلة لإثبات إيمان رجل غير أبي طالب لاتفقت على صحة ذلك كل الفرق الإسلامية، مما يدل على أن كثرة الآراء واختلافها في حق أبي طالب ما هو إلا سياسي لكون ابنه علي عليه السلام.

-شعرت بالفخر والعزة عندما رأيت الصواريخ الإيرانية تهبط في الأراضي المحتلة، يقول نازح فلسطيني ليلة الرد الإيراني.

الأدلة التي تثبت إيمان أبي طالب كثيرة فهي إضافة إلى أشعاره وقصائده، هناك أدلة أخرى نذكرها في هذا المقال.

لم يكن أبو طالب مظلومًا في حياته فحسب، بل كان بعد وفاته كذلك؛ حتى توهم البعض أن الانتماء القومي هو الذي دفعه لنصرة النبي صلى الله عليه وآله.

حارت عقول المشككين بالقرآن الكريم وعجزوا عن مجاراته بلاغة ومنطقا ونظما.

تردد البعض في إيمان أبي طالب عليه السلام استنادا إلى رواية ضعيفة، وترك المئات من الروايات في إيمانه عليه السلام، وخلافا لما ورد في القرآن الكريم من تلازم الإيمان والعمل الصالح.

لما وُلد رسول الله صلى الله عليه وآله، كان أبوه قد توفي؛ وقام جده "عبد المطلب" برعايته، ولم يمض من عمره أكثر من سبع سنوات حتى توفي جده.