-يجب أن يكون العمل فعالا من العالم الإسلامي حكومات وشعوب في وجه كل ما تسول له نفسه المساس بالإسلام ومقدساته.
ظاهرة الإساءة للدين الإسلامي من حرق القرآن الكريم والرسوم الكاريكاتورية المسيئة في المجتمعات الغربية ترجع للعصور الوسطى. والذي يساهم في ازياد حملات الإساءة هذه ؛ انعدام القوانين الرادعة عن الإهانة إلى الأديان والمقدسات الأخرى ، بل إنه في عام 2017، قررت الدنمارك إزالة فقرة "ازدراء القيم الدينية" التي كانت موجودة في قانون العقوبات منذ 334 عام ، كما أن ألمانيا ناقشت إلغاء المادة 166 من قانون العقوبات المتعلقة بـ "ازدراء المعتقدات الدينية"، وحاليًا لا توضع حيّز التطبيق. إضافة إلى أن الذي يساهم أيضا -وبشكل كبير- في الإساءة غلى الدين الإسلامي الحنيف هي الحملات المسعورة المشوهة لصورة الإسلام وحقيقته داخل المجتمع الغربي نفسه الذي تنخره العلمانية والأفكار المتطرفة والمشؤومة التي لاترى للدين وقيمه ضرورة.[1]
الشرطة الفنلندية لن تسمح بحرق القرآن الكريم
نقلت الصحافة الفنلندية أن الشرطة في فلندا لن تسمح بحرق الكتب المقدسة بما فيها الفرآن الكريم في الأماكن العامة.
وذكرت الصحافة الفنلندية في أخبار أسندتها إلى وكالة الأنباء الفنلندية، الاثنين، أن مجلس الشرطة الوطنية الفنلندية يعتبر حرق الكتب المقدسة "جريمة يعاقب عليها".
وقالت مسؤولة الشرطة الفنلندية "فيسا بيهاجوكي" التي وردت آرائها في الأخبار، "لو تم التخطيط لحرق القرآن ، لكانت الشرطة قد أبلغت منظم المظاهرة مسبقًا أنه لن يُسمح له بذلك".
وذكرت الصحافة أن القانون الفنلندي على عكس الدول الاسكندنافية الأخرى ، يحمي "السلام الديني" ويمكنه أن بعاقب على انتهاكه.[2]
واستطرادا نقول ؛ وإن كان هذا القرار ربما يحمل أبعادا سياسية خاصة في الفترة الراهنة التي تسعى فيها فلندا إلى الإنضمام إلى حلف الناتو. لكن يبقى مثل هذا القرار خطوة فى الطريق الصحيح . إلا أنه غير كاف في إطار فرض وجوب احترام الدين الإسلامي ومقدساته ورموزه. وحماية المقدسات الإسلامية والدفاع عنها يقع على عاتق كل فرد منا كل بحسبه. غير الشيء الذي لايعتريه الشك أن القسط الأكبر في هذا الواجب تتحمله الحكومات الإسلامية ، بما تمتلكه من أوراق ضغط على الغرب المشؤوم الذي يعتبر ساسته وقادته هم رأس الحربة في التحريض والكراهية ضد كل ما يمت بالإسلام بصلة.
_________
المصادر:
[1] https://www.aa.com.tr/ar/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D8%AD%D9%...
[2] https://www.trtarabi.com/now/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%A9-...