ذکرى استشهاد حمزة سيد الشهداء بن عبد المطلب عم النبي ( صلى الله عليه وآله )

20:28 - 2016/07/12

اسمه ونسبه :حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ،ولادته :ولد حمزة قبل ولادة النبي ( صلى الله عليه وآله ) بسنتين ، وقيل : بأربع سنوات ،إسلامه :أسلم في السنة الثانية من البعثة ، وقيل بأربع سنين ،سيرته وجهاده :روي أن حمزة بن عبد المطلب كان أخاً لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من الرضاعة ،وبعد أن أعلن حمزة إسلامه هاجر مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى المدينة المنورة

حمزة سيد الشهداء

اسمه ونسبه :حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف .
ولادته :ولد حمزة قبل ولادة النبي ( صلى الله عليه وآله ) بسنتين ، وقيل : بأربع سنوات .
إسلامه :أسلم في السنة الثانية من البعثة ، وقيل بأربع سنين .
سيرته وجهاده :روي أن حمزة بن عبد المطلب كان أخاً لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من الرضاعة .
وبعد أن أعلن حمزة إسلامه هاجر مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى المدينة المنورة ، وكان الرسول ( صلى الله عليه وآله ) قد آخى بينه وبين زيد بن حارثة .وروي أن أول لواء عقده الرسول ( صلى الله عليه وآله ) في المدينة كان لحمزة ، إذ بعثه في سريَّة من ثلاثين راكباً لإعتراض قافلة فريش التي كانت قادمة في ثلاثمِائة راكب من الشام بقيادة أبي جهل ، ولم يقع قتال بين الطرفين ، فعادت سريَّة حمزة إلى المدينة .
وكذلك حمل حمزة في السنة الأولى من الهجرة لواء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في غزوة بواط ، والأبواء ، وبني قينقاع .
وبالغ حمزة في نصرة النبي ( صلى الله عليه وآله ) في معركة بدر الكبرى ، وأبلى فيها بلاءً حسناً ، وقَتَل فيها سبعة من صناديد قريش .
قصة شهادته :شهد حمزة بن عبد المطلب معركة أُحُد ، وله فيها صولات مشهودة .
ولأنه – كما أشرنا – قَتَل في بدر صناديد العرب فقد ترك اللوعة والأسى في قلوب مشركي مكة ، فأضمروا له الكيد وأخذوا ينتهزون الفُرَص للانتقام منه .وكانت هذه بنت عتبة قد بعثت إلى وحشي بن حرب قبل معركة أُحُد ، وكان عبداً من أهل الحبشة ، فأغرته بالأموال إن هو قتل حمزة ، وذلك طلباً لثأر أبيها وأخيها اللذان قُتلا ببدر .
وكان وحشي مشهوراً برمي الحربة ، ولم تكن العرب آنذاك تعرف هذا السلاح الذي كان خاصاً بأهل الحبشة ، وتُسمى هذه الحربة عند العرب بـ ( المزراق ) ، وهي : عبارة عن رمح قصير .
فقال وحشي وهو في أرض أُحُد : إني والله لأنظر إلى حمزة وهو يهذ الناس بسيفه ، ما يلقى شيئاً يمر به إلا قتله ، فهززتُ حربتي ودفعتها عليه ، فوقعت في ثنته [ أسفل بطنه ] ، فخرَّ صريعاً ثم تنحَّيت عن العسكر . بعد أن بلغ هند مقتل حمزة ( عليه السلام ) جاءت فَبَقَرَتْ كبدَهُ فَلاكَتْه ، فلم تستطع أن تَسِيغَه فَلَفِظَتْه .
ولما انتهت المعركة وُجد حمزة ( عليه السلام ) ببطن الوادي من الجبل وقد مُثِّل به .
وعندما رآه النبي ( صلى الله عليه وآله ) بكى ثم قال : لن أُصاب بمثلك ، ما وقفتُ موقفاً قَطّ أَغْيَظُ عَليَّ من هذا الموقف ، وأمر ( صلى الله عليه وآله ) به فَدُفِن .
وكانت شهادته ( عليه السلام ) في السنة الثالثة للهجرة النبوية المشرِّفة ، وقد رثاه النبي ( صلى الله عليه وآله ) بكلمات مؤثرة ، نذكر منها : ( يا عمَّ رسولِ الله ، وأسدَ الله ، وأسدَ رسولِ الله ، يا حمزةَ ، يا فاعل الخيراتِ ، يا حمزة ، يا كاشف الكُرُبَاتِ ، يا حمزة ، يا ذابّاً يا مَانِعاً عن وجه رسول الله .. )
المصدر: تبيان

Plain text

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a> <em> <strong> <span> <blockquote> <ul> <ol> <li> <dl> <dt> <dd> <br> <hr> <h1> <h2> <h3> <h4> <h5> <h6> <i> <b> <img> <del> <center> <p> <color> <dd> <style> <font> <u> <quote> <strike> <caption>
  • تتحول مسارات مواقع وب و عناوين البريد الإلكتروني إلى روابط آليا.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
18 + 1 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.