الإسلام

كان النبي صلى الله عليه وآله بشيرا ونذيرا ولم يكن للإسلام بالسيف فارضا دمويا.

ثار الإمام الحسين عليه السلام، الذي هو تجسيد للقيم المثلى للإسلام، من أجل إيقاف الانحدار نحو السقوط، بسبب إغراء السلطة وموقف الصحابة من المناصب والمال.

من الأمور التي حدثت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله، مما يوضح عدم التزام الصحابة بما عاهدوا عليه رسول لله من المسير طبق القواعد التي وضعها لهم، هو تأمير الفاسقين على بلاد المسلمين.

لقد بذل رسول الله صلى الله عليه وآله وسعه في سبيل نشر الإسلام وهداية الناس إلى تعاليم الإسلام، فوضع الأسس لذلك، إلا أن أغلب الصحابة انقلب على عقبيه بمجرد أن أغمض النبي عينيه ورحل إلى الرفيق الأعلى.

البصيرة هي تسليط الضوء، وهي القبلة والبوصلة في الصحراء، إذا تحرك شخص بلا معيّة بوصلة، فقد يصل إلى مكان ما بالصدفة، لكن الاحتمال ضعيف؛ وهناك احتمال أكبر أن يعاني من مشكلات كثيرة وتعب بسبب التيه والحيرة. فالبوصلة مطلوبة لاسيما عندما يكون العدو أمامك، فإذا لم تكن تملك البوصلة، فسوف ترى نفسك محاطاً بالعدو، ولا يوجد شيء يمكنك القيام به.

يحتاج الإنسان إلى البصيرة في أموره الدنيوية إضافة إلى القضايا المعنوية والتوحيد.

يتم تحديد البصيرة على مستويين. بصيرة في النظرة العالمية للمفاهيم التوحيدية، وتختلف هذه عن النظرة المادية الفاقدة للبصيرة.

وجّه الشعب الإيراني صفعة قوية بوجه المعاندين والمخالفين أذناب الاستعمار بمشاركته في الانتخابات السابقة وما سيشارك في اللاحقة.

ملاحظات ذكرها العلماء السابقون واللاحقون في خصوص وظائف الناخب و المنتَخَب، حيث ينبغي للجميع أن يراعوها حين الانتخابات.

من أهداف وبرامج الجمهورية الإسلامية الإيرانية - التي وردت في الدستور - رفع الحرمان عن أهل الإيمان وخدمة شرائح المجتمع المختلفة، لاسيما المظلومين والفقراء والمحتاجين وغيرهم.

يجب أن تتوفر شروط ومعايير في المرشحين ورد في الآيات والروايات وفي خطابات الزعماء، ليستطيعوا أن يقفوا بوجه الظالمين والدفاع عن المظلومين.

مرحلة الانتخابات، مرحلة اختبار للإنسان المسلم، فإنه إضافة إلى توجه الوجب عليه للمشاركة في الانتخابات، أيضا يجب عليه أن يختار الأصلح من بين المرشحين المؤيدين، وبذلك يستطيع أن يجتاز الاختبار الذي عليه وأنه انتخب من أجل مصلحته أم مصلحة الإسلام.