أهل البيت

إن عصر الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يعد عصرا ذهبيا لشيعة أهل البيت عليهم السلام حيث أتيحت للإمام فرصة منقطعة النظير لنشر الدين.

ليس الإعتقاد بالإمام المهدي عليه السلام، قد حدث جزافا أو وليد وهم أو خرافة أو أسطورة، لأن الثابت بأن هذا الاعتقاد بالفكرة له منابع ومصادر دينية تؤيده.

اجتهد أتباع الخلافة لتشويه صورة المختار لأنه خرج على بني أمية، وتتبع من شركوا في دم الحسين عليه السلام.

تزوج النبي صلى الله عليه وآله من السيدة خديجة ولهذا الزواج قصة جميلة نذكرها فيما يلي على ما روي عن الإمام الصادق عليه السلام.

حاولوا خلق فضائل وهمية لأبي بكر في كل مناسبة يجدونها، فروّجوا فضيلة له بمناسبة ليلة المبيت وهجرة النبي صلى الله عليه وآله.

نزلت آية الشراء في حق علي بن أبي طالب عليه السلام بمناسبة مبيته في مكان رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يطق مناوئوه سماع فضائله فتوسلوا بالانكار والتحريف.

دبّرت قريش مؤامرة لقتل النبي صلى الله عليه وآله فأخبره الله تعالى بذلك، ودعا عليا عليه السلام للمبيت مكانه وفشلت مؤامرة قريش.

لقد انحرف الأمويون عن خط الإسلام فأصبح همهم مصروفاً الى الملذات والشهوات مع عدائهم لأهل البيت فثارت الثورات عليهم وأعقبهم بنو العباس وساروا على سيرة الأمويين فأحسوا بالخطر فالتجأ المأمون الى خطة ولاية العهد ليقي نفسه وملكه عن السقوط الحتمي.

شخصية الإمام الرضا عليه السلام من الأمور البديهية التي لا يكاد يجهلها أحد ، لأنه سيد بني هاشم في زمانه، وأجلهم.

اعتبر الغزالي الصوفي المتعصب قراءة مقتل الإمام الحسين عليه السلام حراما، حتى لا يطعن في الصحابة، وكلامه مخالف لسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله، الذي أخبر عن استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في موارد مختلفة.

حاول كثير من المخالفين لإقامة العزاء بإحياء ذكرى عاشوراء والأربعين، تهجين هذه المراسم والتنفير منها والتشكيك بمشروعيتها، رغم وجود الأدلة الشرعية على جواز إقامة العزاء.

اعتقد الخلف أمورا ومسائل لا يقبل بها الشرع، مثل قولهم: إن عمل السلف حجة، وإن عصر الصحابة والتابعين هو العصر الذي تنعقد فيه الإجماعات، وتصير حجة، وتشريعاً متّبعاً، كما أكّدوا إظهار السرور يوم عاشوراء، واستحباب الترحم على يزيد.