اللطم

الملخص:اللطم فهو من حيث الأصل مباح شرعاً إذا كان القيام به لهدف مشروع و غرض عقلائي و لم يترتّب عليه ضرر كبير .و دليلنا الشرعي على جوازه و مشروعيته ما رواه الشيخ الطوسي عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " ... وَ قَدْ شَقَقْنَ الْجُيُوبَ وَ لَطَمْنَ الْخُدُودَ الْفَاطِمِيَّاتُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) وَ عَلَى مِثْلِهِ تُلْطَمُ الْخُدُودُ وَ تُشَقُّ الْجُيُوبُ "

الملخص: إن الحسين ( عليه السَّلام ) ليس كغيره من الشهداء ، فهو خامس أصحاب الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيراً .· إن الهدف الذي استشهد الحسين ( عليه السَّلام ) من أجله هو نفس الهدف الذي سعى لتحقيقه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) و ضحَّى في سبيله ، فالنبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) هو الذي غرس شجرة الإسلام و الحسين هو الذي سقى هذه الشجرة بدمه و دماء أنصاره ، فالإسلام محمدي الوجود و حسيني البقاء ـ كما قيل .

الملخص: اللطم على الصدور فهو من حيث الأصل مباح شرعاً إذا كان القيام به لهدف مشروع و غرض عقلائي و لم يترتّب عليه ضرر كبير .
و دليلنا الشرعي على جوازه و مشروعيته ما رواه الشيخ الطوسي عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " ... وَ قَدْ شَقَقْنَ الْجُيُوبَ وَ لَطَمْنَ الْخُدُودَ الْفَاطِمِيَّاتُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) وَ عَلَى مِثْلِهِ تُلْطَمُ الْخُدُودُ وَ تُشَقُّ الْجُيُوبُ "