التجارة
التجارة الخاسرة
الملخص: شبّه القرآن الكريم في مواضع عديدة عمل الإنسان في الحياة الدنيا بالتجارة. و نحن في الحياة الدنيا تجار نأتي إلى هذا المتجر الكبير برأس مال وهبه لنا اللّه سبحانه، و عناصره العقل و الفطرة و العواطف و الطاقات الجسميّة المختلفة و مواهب عالم الطبيعة، ثم قيادة الأنبياء، جمع يربحون و يفوزون و يسعدون، و جمع لا يجنون ربحا، بل أكثر من ذلك يفقدون رأس مالهم، و يفلسون بكل ما لهذه الكلمة من معنى. المجاهدون في سبيل اللّه من أفراد الجمع الأول، و يقول عنهم اللّه تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ؟ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ (الصف، 10 و 11). |