فدك

لقد بينت السيدة الزهراء عليها السلام في خطبتها الفدكية أحقيتها بأرض فدك وأنها ارث شرعي من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لها، وناقشت المسألة بالأدلة والحجج القرآنية الساطعة.

-علل متعددة تدل على بطلان الحديث الذي جاء به ابو بكر إضافة الى معارضته للكتاب العزيز.

-نقل ابن تيمية عدة أحاديث في قضية فدك ثم ادعى أن فاطمة عليها السلام قد اخبرها ابوبكر بما كان يعمله رسول الله، فسلّمت ورجعت.

-ردّ ابو بكر دعوى فاطمة عليها السلام في مسألة فدك فجاء علي عليه السلام بأدلة محكمة حتى اقتنع بها الحاضرون.

روى أبوبكر أنه سمع من النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: لا نورث ما تركناه صدقة

يثبت القرآن الكريم صراحة أن الانبياء كسائر البشر يتركون إرثا ، ويطلبون من الله تعالى أن يهب لهم وليّا يرثهم ، ومع ذلك نشروا روايات موضوعة و نسبوها الى النبي انه نفى أن يكون له ارث، على العكس من القران الذي اثبت الارث للانبياء.

اَصْبَحْتُ وَ اللّهِ عائِفَةً لِدُنیاکُمْ، قالِیَةً لِرِجا لِکُمْ، لَفَظْتُهُمْ قَبْلَ أَنْ عَجَم

-مقطع من خطبة السيدة الزهراء سلام الله عليها لما جائت الى عيادتها نساء المهاجرين والانصار، يشير الى مبايعة الاصحاب علياً عليه السلام يوم الغدير بأمر من الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وآله) وباختيار منهما، لكنهم نكثوا عهدهم، ونقضوا بيعتهم، وبايعوا غيره الذي لا يقاس بعليّ عليه السلام علماً وشرفاً وفضلاً وسابقة وغير ذلك من المرجِّحات.

إن صفيةَ بنت حُيَيّ زوجةَ

-قد تعرض الكثير من الباحثين والمحققّين لقضية فدك فی مؤلفاتهم سواء كانت هذه المؤلفات من كتّاب الشيعة المخلصين أو الذين تنورت بصيرتهم بنور الإيمان من جمهور العامة ، حيث تعتبر هذه الكتب من روائع التراث الأسلامي عبر مرّ السنين والدهور ، في إرث الزهراء عليها السلام خاصة والولاية لعلي عليه السلام بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم عامة.

من المظالم اللتي حلت بفاطمة عليها السلام مُصادرة ارض فدك التي نحلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لبنته في حياته، وكان لفاطمة عليها السلام عاملون على هذه الأرض من زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

-قام ابن تيمية بتبرير ما قام به الخليفة من اعمال خلاف الشرع، والحال ان السيدة الزهراء عليها السلام لم تطلب اكثر من حقها.