قطعوا رأسه في صمت العالم المطبق

أ غاية الدين أن تحفوا شواربكم    يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
اعتقلوه في الثالثَ عشرَ من عمُره بتهم واهية وفارغة وقضى طفولته خلف القضبان ثم قطعوا رأسه في صمت العالم المطبق. وعلى مرأى منه ومسمع ولِمَ لا فإن عينه لا تكون زرقاء ولا شَعره ذهبيا.
لقد فُجِع هذه الايام كل من له ضمير بالمجزرة المروِّعة التي قام بها النظام السعودي التكفيري الإرهابي الذي يرى الدين كلَّه في إعفاء اللحية واستيصال الشوارب؛ قام  هذا النظام السفاك بقتل العشرات من المسلمين الأبرياء من أتباع ومحبّي أهل البيت "عليهم السلام"، الذين لم يقترفوا أية جريمة إلا أنهم أحبوا محمدا وآل محمد، في المنطقة الشرقية من بلاد الحرمين وغيرها، بعد أن تعرض هؤلاء الشهداء المظلومون للسجن القاسي والتعذيب والتنكيل. 
ولا غرو فإن الشجرة الملعونة السعودية الوهابية أسست على إراقة دماء الأبرياء وهذه الجريمة البشعة تضيف لسجلها الاسود وصمةَ عارٍ أخرى بحق الإنسانية.
وَ لَا تَحْسَبنَ‏َّ اللَّهَ غَفِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّلِمُونَ  إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَار. وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلَبٍ ينقلبون