الوهابیة

يثبت القرآن الكريم صراحة أن الانبياء كسائر البشر يتركون إرثا ، ويطلبون من الله تعالى أن يهب لهم وليّا يرثهم ، ومع ذلك نشروا روايات موضوعة و نسبوها الى النبي انه نفى أن يكون له ارث، على العكس من القران الذي اثبت الارث للانبياء.

لقد أحدث حديث سد الابواب صدمة في نفوس النواصب والمعاندين فصاروا يشككون في صحته على عادتهم من أحاديث تتضمن أدنى فضيلة لاهل البيت عليهم السلام.

يبذل أعداء الرسول وأعداء أهل بيته الاطهار كل جهدهم لتشويه سمعة من له أدنى صلة بهم عليهم السلام.

نظرة الذين مردوا على النفاق سلبية تجاه كل من له صلة بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم.

انكر ابن تيمية على عادته الثوابت من فضائل أمير المؤمنين علي عليه السلام ومنها رواية ليلة المبيت ونزول الاية فيه حيث قال : كذب باتفاق أهل العلم بالحديث والسير و انها مدنية. قيل : إنها نزلت في صهيب.

-قد أنكر « ابن تيمية » على عادته في إنكار الواضحات والثوابت من فضائل أمير المؤمنين علي « عليه السلام » كنزول آية الشراء فيه « عليه السلام »

-إن انكار فضائل علي بن ابي طالب عليه السلام الصحابي الجليل، أخي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وصرفها الى غيره صار ديدن المناوئين له حسدا وبغضا.

- كلما سمعوا فضيلة لعلي بن ابي طالب عليه السلام أثاروا حولها الشكوك، علّهم يصلون الى مبتغاهم.

الوهابية تحرم لبس الذهب المحلق على النساء حيث يقول ناصر الألباني: و اعلم أن ال

-جاء في حديث الانذار انّ رسول الله صلى الله عليه و آله قال: «فَأَيُّكُمْ يُؤَازِرُنِي عَلَى هَذَا الأَمْرِ عَلَى أَنْ يَكُونَ أَخِي وَوَصِيِّي وَخَلِيفَتِي فِيكُمْ؟» ما دفع ابن تيمية على القول أنّ إجابة علي « عليه السلام » لا تجعله ولياً.

الوهابية لم تجد في كتاب و لا في حديث و لا في عقل سليم ما يشهد لهم في نسبتهم ال

-ورد في حديث الانذار أن عدد المشاركين كانوا اربعين نفرا، وهذا العدد لم يرتضه ابن تيمية وصار بصدد التشكيك فيه اضافة الى التشكيك في مسائل اخرى وردت في الرواية.