الحب الحازم

أنشئ: 04/16/2023 - 14:31
دریافت ویدئو

الحب الحازم أفضل الطرائق في التربية بالحبّ، هو أن يستخدم المربّي أسلوب الحزم في لين، وقد ورد في روايات عدّة أن من صفات المؤمن وعلاماته أن يكون له حزم في لين[1]، بمعنى أن يضع الأمور في مواضعها من خلال الموازنة بينها من ناحية الآثار والنتائج، فيكون ليِّناً حينما يتطلّب الموقف ذلك، ويكون حازماً حينما تقتضي مصلحة الطفل ذلك، فلا حبّه يمنعه من الحزم، ولا حزمه يجعله قاسي القلب.

ومن الضروريّ التنبّه إلى التمييز بين الحزم والقسوة[2]، لأن الحزم يجتمع مع الحبّ والرحمة، أما القسوة فهي الغلظة القلبيّة التي تتنافى مع الحبّ والرحمة، وقد وقعت مورداً للذمّ في نصوص دينيّة عدّة. قال الله تعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم[3]. وعن رسول الله صلى الله عليه وآله: "إنّ أبعد الناس من الله القلب القاسي"[4]. وعن الإمام الصادق عليه السلام: "ومن قَسا قلبُه بَعُد من ربّه"[5].

الحب الحازم

الحب الحازم أفضل الطرائق في التربية بالحبّ، هو أن يستخدم المربّي أسلوب الحزم في لين، وقد ورد في روايات عدّة أن من صفات المؤمن وعلاماته أن يكون له حزم في لين، بمعنى أن يضع الأمور في مواضعها من خلال الموازنة بينها من ناحية الآثار والنتائج، فيكون ليِّناً حينما يتطلّب الموقف ذلك، ويكون حازماً حينما تقتضي مصلحة الطفل ذلك، فلا حبّه يمنعه من الحزم، ولا حزمه يجعله قاسي القلب.

ومن الضروريّ التنبّه إلى التمييز بين الحزم والقسوة، لأن الحزم يجتمع مع الحبّ والرحمة، أما القسوة فهي الغلظة القلبيّة التي تتنافى مع الحبّ والرحمة، وقد وقعت مورداً للذمّ في نصوص دينيّة عدّة. قال الله تعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم﴾. وعن رسول الله صلى الله عليه وآله: "إنّ أبعد الناس من الله القلب القاسي". وعن الإمام الصادق عليه السلام: "ومن قَسا قلبُه بَعُد من ربّه". الحب الحازم أفضل الطرائق في التربية بالحبّ، هو أن يستخدم المربّي أسلوب الحزم في لين، وقد ورد في روايات عدّة أن من صفات المؤمن وعلاماته أن يكون له حزم في لين، بمعنى أن يضع الأمور في مواضعها من خلال الموازنة بينها من ناحية الآثار والنتائج، فيكون ليِّناً حينما يتطلّب الموقف ذلك، ويكون حازماً حينما تقتضي مصلحة الطفل ذلك، فلا حبّه يمنعه من الحزم، ولا حزمه يجعله قاسي القلب. ومن الضروريّ التنبّه إلى التمييز بين الحزم والقسوة، لأن الحزم يجتمع مع الحبّ والرحمة، أما القسوة فهي الغلظة القلبيّة التي تتنافى مع الحبّ والرحمة، وقد وقعت مورداً للذمّ في نصوص دينيّة عدّة. قال الله تعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم﴾. وعن رسول الله صلى الله عليه وآله: "إنّ أبعد الناس من الله القلب القاسي". وعن الإمام الصادق عليه السلام: "ومن قَسا قلبُه بَعُد من ربّه".

[1] عن أمير المؤمنين عليه السلام: "فمن علامة أحدهم (أي المتّقين) أنّك ترى له قوّة في دين، وحزماً في لين". نهج البلاغة، ج2، ص163. وعن الإمام الصادق عليه السلام: "المؤمن له قوّة في دين، وحزم في لين". الشيخ الكليني،الكافي، ج2، ص231.

[2] يراجع حول قسوة القلب وأسبابها ونتائجها: عجمي، سامر توفيق، العبرة في البكاء على سيّد الشهداء، ص35 وما بعد.

[3] سورة الزمر، الآية 22.

[4] الشيخ الطوسيّ، الأمالي، ص3.

 [5]الشيخ الكليني،الكافي، ج3، ص199.

Plain text

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a> <em> <strong> <span> <blockquote> <ul> <ol> <li> <dl> <dt> <dd> <br> <hr> <h1> <h2> <h3> <h4> <h5> <h6> <i> <b> <img> <del> <center> <p> <color> <dd> <style> <font> <u> <quote> <strike> <caption>
  • تتحول مسارات مواقع وب و عناوين البريد الإلكتروني إلى روابط آليا.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
10 + 3 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.