السلفیة والوهابیة

-لقد أثار الوهابيون شبهة في أن الإمام علياً عليه السلام لم يقم ثائرا لطلب الخلافة ، بينما فاطمة الزهراء عليها السلام طالبت حقها في فدك ، وهذا دليل على التضارب في السلوك. في حين كان لهما سلوكاً واحداً في مواجهة مغتصبي الخلافة.

-قام ابن تيمية بتبرير ما قام به الخليفة من اعمال خلاف الشرع، والحال ان السيدة الزهراء عليها السلام لم تطلب اكثر من حقها.

-لا شك أن الرسول الكريم صلى الله عليه وآله أعلم الناس بالقرآن وبمعانيه وإشاراته وأهدافه ، وعندما تتعقد الأمور وتحتاج إلى شرح وتوضيح فهو الملاذ والمرجع للآخرين.

موقف الوهابيّة من الذريّة الطاهرة ذرية النبي عليهم‌السلام موقف بشع ومحمد بن عبد الوهاب ينكر رأساً الإفتخار من النسب فلا يرتضي قول البعض : أنا علويٌّ أو حسنيٌّ أو حسينيٌّ.

-أصدر معاوية أوامره الى الولاة كافة بتكريم واحترام الرواة الذين يروون فضائل عثمان ومناقبه، واعطائهم هدايا وأن يكتبوا اسمائهم ويرسلوها إلى بلاط معاوية في بلاد الشام، وقد تسببت هذه الممارسة في ورود الكثير من الفضائل في حق عثمان.

-يرى أغلب علماء أهل السنة أن إحياء ذكرى ولادة الرسول الكريم أمر طبيعي ويجب على كل فرد أن يشكر هذه النعمة العظيمة. ويعتقدون أن مناسبة يوم ميلاد رسول الله يوم فرح وسعادة للمسلمين ويولون أهمية خاصة لهذا اليوم المبارك.

إن الإعلام الوهابي ، بهدف زرع الفتنة وتحريض الأشقاء السنة لصالح المذهب الوهابي المنحرف ، وفي نهاية المطاف سياسة "فرّق تسد" ، بدعم من النظام السعودي والمخابرات الأمريكية البريطانية ينشر الصور والتقارير الكاذبة على مدار 24 ساعة.

-تُعد طريقة قتل عثمان ودور قاتليه في عهد أمير المؤمنين عليه السلام من أكثر القضايا تحديًا يجب معالجتها في التاريخ. لكن الوهابيين ، حسب دعاويهم الكاذبة ، يعتقدون أن قتلة عثمان كانوا متواجدين في جيش أمير المؤمنين (عليه السلام) وأن الإمام ترك معاقبتهم. ما ورد في مصادر اهل السنة يشير الى أن معاوية وطلحة والزبير كانوا من المحرضين على قتل عثمان.