السلفیة والوهابیة

-نساء المدينة قمن بعيادة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء سلام الله عليها، واختفت دواعي العيادة علينا لكن السيدة فاطمة عليها السلام استفادت من هذه الفرصة لبث شجونها واخبارهن بالمخاطر التي تحدق بالمسلمين على اثر تصدي الخلافة من ليس اهلاً لها.

المقال يتطرق إلى مدى حقد الوهابية الدفين ضد أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

بعد رحيل رسول الله  صلى الله عليه وآله حدثت امور ما كان ينبغي أن تحدث، منها حرمان سيدة نساء العالمين من حقوقها المشروعة ما استدعى خروجها الى مسجد ابيها لتحذير الصحابة مما سوف يترتب على ما قاموا به لكنها أيستْ منهم فمرضت ولزمتْ بيتها فجائت الى عيادتها نساء المهاجرين والانصار.

-الفتوى تعتبر سلاحا خطيرا اذا ما اشهرت بوجه المعادين للاسلام واستخدمت بالشكل الصحيح ولكن عندما تكون عبثية تصبح عبثا على الاسلام اذا كان مصدرها الاجتهادات الشخصية  لا النصوص الشرعية.

-من القضايا التي أثيرت حولها شكوك وشبهات، وفي النهاية اتهام بعض الجماعات السلفية المتطرفة ضد الشيعة، بأن الشيعة يكذبون بسبب إيمانهم بالتقية، في حين أن أحاديث التقية منتشرة في مصادر اهل السنة.

كثيرا ما تقع التناقضات في كلام وفتاوى السلفية والوهابية مما يدل على ان ما يقولونه غير مستند الى شئ من الشرع.

-هناك رواية شهيرة على لسان نبي الإسلام صلى الله عليه وآله في حق ابنته الصدّيقة الزهراء عليها السلام ازعجت ابن تيمية فحاول كعادته بذكر اشكالات على الرواية.

الوهابيون الذين لايسلم عنق أحد من سيف تكفيرهم على ثلاثة اصناف: الوهابي الجلي والخفي والغبي!

-علم غيب الأنبياء وغير الأنبياء من القضايا الكلامية التي طالما شغلت المفكرين من المسلمين وأبدوا آراء مختلفة حولها. وقد استغلتْ الوهابية هذا الموضوع ذريعة لمهاجمة الشيعة، واتهمتهم بالشرك والغلو في أئمتهم باثبات علم الغيب لهم.

قال أحد خبراء قنوات الوهابية :إذا كان أحد يحمل معه تربةً فلا بأس، لكن السجود عليها بدعة؛ هذا في حين أن المصادر الروائية تثبت جواز السجود على التربة.

بحسب الوهابيين ، بما أن الله تعالى قد أمر في قوله تعالى: "قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِين" ، فلا یجوز ذبح البهائم إلا لله خلافا لما يفعله الشيعة. هذا في حين أن نية المسلمين الذين يذبحون للصالحين أن يصل أجر الذبح إلى هؤلاء النبلاء ، فلا ينوون في ذلك غير الله ، وبالتالي فالتضحية التي يقومون بها لا خطب فيها.

-على رغم أن حديث الغدير قد ورد بألفاظ مختلفة، وبأسانيد وطرق متعددة، لكن بما أن الاعتراف الكامل والصريح بهذه الرواية يدعو إلى التشكيك في صحة مذاهب خصوم الشيعة ، فقد تعرض هذا الحديث دائمًا للتضعيف والقاء الشبهات من قِبَلِ المشككين