أدرجت أفريقيا الجنوبية ثمانية أمثلة في تقريرها إلى المحكمة الجنائية، هي أعمال إسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة، وترى أن هذه الأعمال ذات طبيعة إبادة جماعية.
أمثلة الإبادة الجماعية في القضية الفلسطينية هي:
1- قتل الفلسطينيين بما في ذلك القتل الجماعي للأطفال
2- إلحاق الأذى الجسدي والعقلي الجسيم بالفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، وفرض ظروف معيشية عليهم بهدف تدميرهم كجماعة.
3- التهجير والطرد الجماعي للفلسطينيين من منازلهم، وتدمير واسع النطاق للمنازل والمناطق السكنية.
4- حرمان الفلسطينيين من الحصول على ما يكفي من الغذاء والماء
5- حرمان الفلسطينيين من الحصول على الرعاية الطبية الكافية
6- حرمان الفلسطينيين من الحصول على المأوى الملائم والملبس والنظافة والصرف الصحي
7- تدمير حياة الشعب الفلسطيني
8- فرض إجراءات لمنع ولادة الأطفال الفلسطينيين
الإبادة الجماعية
وقال أحد محامي الدفاع في جنوب أفريقيا، لوسائل الإعلام: إن المحكمة لا تحتاج إلى التوصل بسرعة إلى حكم نهائي بشأن اتهامات الإبادة الجماعية، لكنها يمكن أن تستنتج أن بعض تصرفات إسرائيل في الأقل تقع ضمن تعريف الاتفاقية. لذلك، يمكن أن تتدخل في هذه الحالات.
وأضاف المحامي الجنوب إفريقي، وهو يعرض صوراً لمقابر جماعية حيث غالباً ما يتم دفن الجثث دون الكشف عن هويتها: "أول عمل من أعمال الإبادة الجماعية كان القتل الجماعي للفلسطينيين في غزة".
ووفقا لما قال، أن إسرائيل استخدمت قنابل شديدة التدمير تزن 2000 رطل (أكثر من 907 كجم) ضد أجزاء من غزة في قصفها، ونتيجة لذلك، فقدت أكثر من 1800 أسرة العديد من أفرادها بسبب انهيار هذه القنابل. إضافة إلى ذلك، وفي بعض الحالات، أدى انفجار هذه القنابل إلى مقتل جميع أفراد بعض العائلات الفلسطينية، التي لم يعد لها أي ناجين.
وأكد أن إسرائيل أعلنت كذبا أن هذه القنابل ليس لها قوة قتل كبيرة، في حين لم يكن أحد في مأمن بعد مثل هذه التفجيرات، ولهذا السبب فإن معدل قتل الأطفال والرضع في هذه الحرب مرتفع للغاية.
والوثيقة الأخرى التي قدمها المحامي الإفريقي، مع محامين آخرين في هذه القضية، إلى قضاة محكمة لاهاي، كانت عبارة عن "الضرر العقلي والجسمي الشديد الخطر من قبل إسرائيل" لشعب غزة.
وأوضح عن العمل الثاني من الإبادة الجماعية، الذي ترتكبه إسرائيل ضد الفلسطينيين: فقد أصيب ما يزيد على 60 ألف فلسطيني بجروح وإعاقة، معظمهم من النساء والأطفال. وهم في ظروف جسمية وعقلية صعبة للغاية في غزة، حيث انهار النظام الصحي بشكل كامل، ولا توجد وسيلة لعلاجهم. وأشار إلى اعتقال عدد كبير من الفلسطينيين، بينهم أطفال، من قبل جنود الاحتلال، فيما تم بعد الاعتقال إجبارهم على خلع ملابسهم ووضعهم في شاحنات توجهت إلى أماكن مجهولة.
وأكد: أن المعاناة الجسمية والنفسية التي يعيشها الشعب الفلسطيني لا يمكن إنكارها.[1]
المصدر:
[1] . المنبع: B2n.ir/n20712