غزة

-شعرت بالفخر والعزة عندما رأيت الصواريخ الإيرانية تهبط في الأراضي المحتلة، يقول نازح فلسطيني ليلة الرد الإيراني.

حاصر الجيش الصهيوني مستشفى الشفاء منذ سبعة أيام وارتكب فيه أنواع الجرائم، من ذبح المرضى والجرحى إلى تدمير أجزاء مختلفة منه.

لقد فشل الكيان الصهيوني في حربه ضد الأبرياء العُزل بعد ما يقرب من مئتي يوم من الحرب على غزّة.

فرضت إسرائيل عمدا شروطا تستهدف تدمير حياة الشعب الفلسطيني، ومنها التهجير القسري أو الطرد لمعظم سكان غزة.

أدرجت أفريقيا الجنوبية ثمانية أمثلة في تقريرها إلى المحكمة الجنائية، هي أعمال إسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة، وترى أن هذه الأعمال ذات طبيعة إبادة جماعية.

رفعت جنوب أفريقيا دعوى ضد الكيان الصهيوني بتهمة القتل والإبادة الجماعية للفلسطينيين في محكمة لاهاي والإجراءات القانونية الدولية في هذا الصدد.

قد واجهت الإبادة الجماعية للفلسطينيين على يد النظام الصهيوني، ردود فعل مختلفة في العالم. لكن من جهة أخرى حظي هذا الإجراء الصهيوني، دعماً من القادة الغربيين، بما في ذلك الولايات المتحدة.

في الحرب الأخيرة في غزة، فإن السياسات المطبقة والمعلنة للنظام تنطوي بشكل مباشر على إبادة جماعية للفلسطينيين. وقد أدى القصف والحصار الذي فرضه النظام الصهيوني على غزة منذ السابع من الشهر الجاري إلى مقتل أكثر من 31 ألف شخص وإصابة أكثر من 50 ألف وتشريد حوالي مليوني شخص. 40% من القتلى أطفال و30% نساء وآلاف الأشخاص تحت الأنقاض.

بعد مفاجأة عملية طوفان الأقصى، وبدء الحرب في غزة، أظهر الحُكّام الصهاينة، زوايا جديدة في تعاملهم مع المجتمع الفلسطيني في إطار "وجوب قتل جميع الفلسطينيين".

تعودت الدول العربية والإسلامية السنية أن تنظر إلى القضية الفلسطينية بمنظار المتفرج على فيلم كوميدي على مقاييسه.

القضية الفلسطينية على عرش مبادئ الجمهورية الإسلامية في ايران، حيث تؤكد طهران مرارًا وتكرارًا منذ انتصار الثورة الاسلامية وحتى يومنا هذا أنّها ماضيةٌ في دعمها للشعب الفلسطيني الأعزل حتى تحرير فلسطين.

تكشف الإحصاءات حجم الفاجعة التي حلت بقطاع غزة على يد جيش الكيان الصهيوني الوحشي.