الملخص:
ترجمة مقالة « تردید در «ولایت فقیه» شگفتانگیز است» یاللعجب ممن يشكك في ولاية الفقيه
الكاتب: رضا رستمي
العنوان:
![یاللعجب ممن يشكك في ولاية الفقيه ولاية الفقيه، الشيعه، الفقيه، الولاية](https://btid.org/sites/default/files/media/image/select_31.jpg)
في طول سنوات الغيبة الكبرى الطويلة و المأساوية، مشايخ علماء الشيعة من أجل تقليل الآلام الناشئة من غيبة الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف، كانوا يأملون تحقق نظرية تُستنبط من النصوص الأصيلة الدينية.
بقاء المعارف الشيعية و عزة الشيعة في ذلك العصر المضطرب، مرهون بإنجاز نظرية كانت معطلة في خزانة مكاتب علماء الدين؛ و بأي دليل كان، لم يمكن العمل بها.
نظرية ولاية الفقيه التي ترجع قدمتها إلى أكثر من ألف سنة بين أظهر الأعلام و كبار الشيعة، كانت بشكل متفق عليها بحيث أنه كان يوصف أي تشكيك و وسواس حولها، بالأمر العجيب.
يقول صاحب الجواهر رحمه الله:
لو لا عموم الولایة لبقي کثیر من الأمور المتعلقة بشیعتهم (علیهم السلام) معطلة.
فمن الغریب وسوسة بعض الناس في ذلك، بل کأنه ما ذاق مِن طعم الفقه شیئا، و لا فهم من لحن قولهم و رموزهم أمرا، و لا تأمل المراد من قولهم إني جعلته علیکم حاکما و قاضیا و حجة و خلیفة و نحو ذلك مما یظهر منه إرادة نظم زمان الغیبة لشیعتهم في کثیر من الأمور الراجعة إلیهم. [1]
الواضح هو أن الترديد في ولاية الفقيه يبعث التعجب و التساؤل عند رجال الدين؛ فكيف بالبعض الذين بإسم الدين و في ثوب الدين يقومون ضد الدين و يعاندونه.
و اليوم نال الشعب الإيراني هذا الفخر بأن يشهد الحكومة الإلهية للولاية الفقيه بعد مضي قرون.
بالتأكيد؛ توفيق كهذا حصل لكفاءة الشعب المؤمن الإيراني و نأمل بأن تحصل أرضيات لتوفيقات إلهية أخرى بإستمرار عرفان الجميل.
اللهم عجل لوليك الفرج
المصادر
[1] الشیخ محمد حسن النجفي، جواهر الکلام، ج۲۱، ص۳۹۷