من هو الرئيس القادم لإيران؟

17:46 - 2024/07/03

-الجولة الثانية من الإنتخابات الإيرانية مهمة جدا

من هو الرئيس القادم لإيران؟

يعد تصويت الناخبين الإيرانيين بعد غد الجمعة في الجولة الثانية مفصليا، فبعد أن أفرزت نتائج الإنتخابات في الجولة الأولى تقدما للنائب الإصلاحي مسعود بزشكيان بنسبة 42.4% من الأصوات مقابل 38.6% للمحتافظ سعيد جليلي يترقب العالم عما ستسفر عنه تلك الجولة لما فيها من تحديد لمسار السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في السنوات القادمة، ويأتي هذا الترقب نتيجة الثقل الإستراتيجي الإقليمي والدولي الذي تلعبه الجمهورية.

أبرز المواقف للمحافظ سعيد جليلي

كان سعيد جليلي مفاوضا في الملف النووي بين عامي 2007 و2013، وعارض بشدة الاتفاق الذي أبرم نهاية المطاف مع القوى الكبرى بينها الولايات المتحدة، والذي فرض قيودا على نشاط البلاد النووي مقابل تخفيف العقوبات.

وقد أعرب جليلي خلال المناظرة الإخيرة التي أجريت يوم الإثنين عن قلقه إزاء انخفاض المشاركة، لكن بدون إلقاء اللوم على السلطة.

وفي مجال الاقتصاد، قال جليلي إن حكومته قادرة على تحقيق نمو بنسبة 8%، مقابل 5.7% بين مارس/آذار 2023 ومارس/آذار 2024.

كما ذكر جليلي خلال المناظرة المتلفزة بموقفه المعارض لأي تقارب بين مع الدول الغربية.[1]

سعيد

أبرز مواقف الإصلاحي بزشكيان

يحظى بزشكيان بدعم الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي، وهو طبيب جراح، ونائب عن تبريز المدينة الكبرى (شمال غرب) ولديه خبرة محدودة في العمل الحكومي تقتصر على شغله منصب وزير للصحة بين 2001 و2005 في حكومة خاتمي.

وخلال المناظرة المتلفزة مساء الاثنين، قال بزشكيان إن "الناس غير راضين عنا" خاصة بسبب عدم تمثيل المرأة، وكذلك الأقليات الدينية والعرقية، في السياسة.

وأضاف "حين لا يشارك 60% من السكان (في الانتخابات) فهذا يعني أن هناك مشكلة" مع الحكومة.

وأعلن بزشكيان أن إحياء الاتفاق النووي المجمد منذ انسحاب واشنطن منه عام 2018 -في خطوة أحادية من جانب حكومة ترامب ترافقت مع إعادة فرض العقوبات- سيكون من أولويات حكومته.[2]

المرحلة الثانية من الإنتخابات مهمة

وصف قائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي بأن الجولة الثانية من الإنتخابات مهمة جدا، مضيفا أنه من الخطأ تماما الاعتقاد بأن أولئك الذين لم يصوتوا في الجولة الأولى هم ضد نظام الجمهورية الاسلامية، مضيفا أن الشعب هو العمود الفقري للجمهورية الإسلامية لتحقيق أهدافها، وأن إقبال الناخبين بشكل أفضل سيمكن الجمهورية الإسلامية من تحقيق أهدافها.

ووصف قائد الثورة مشاركة الشعب في الانتخابات بأنها دعم للنظام ومصدر فخر واعتزاز له وأكد آنه كلما كانت المشاركة أفضل وأكثر وضوحاً سيكون لدى النظام قدرة أكبر على تحقيق أهدافه داخليا ومتابعة تحقيق الأهداف الاستراتيجية للبلاد وهذه فرصة كبيرة جدا.

و كان قائد الثورة الاسلامية قد قال في تصريح عقب الادلاء بصوته في المرحلة الأولى للانتخابات الرئاسية الايرانية في دورتها الرابعة عشرة.: إن صمود ايران وديمومتها يعتمد على حضور الشعب في الساحات؛ مؤكدا على مشاركة الشعب الحماسية في الانتخابات الرئاسية الـ 14.[3]

هذا، ويطمح الشعب الإيراني من كل من سيحكم ويتقلد الحكم في السنوات القادمة أن يكون عند حسن ظنه في الإصلاح وتطوير البلاد وحل المشاكل.

_______

المصادر:

[1] https://www.aljazeera.net/news/2024/7/3/%D8%A8%D8%B2%D8%B4%D9%83%D9%8A%D...

[2] https://www.aljazeera.net/news/2024/7/3/%D8%A8%D8%B2%D8%B4%D9%83%D9%8A%D...

[3] https://www.alalam.ir/news/6894993/%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%82%D8%A7...

Plain text

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a> <em> <strong> <span> <blockquote> <ul> <ol> <li> <dl> <dt> <dd> <br> <hr> <h1> <h2> <h3> <h4> <h5> <h6> <i> <b> <img> <del> <center> <p> <color> <dd> <style> <font> <u> <quote> <strike> <caption>
  • تتحول مسارات مواقع وب و عناوين البريد الإلكتروني إلى روابط آليا.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
10 + 7 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.