الغيب

عالم الغيب و الشهادة
عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: 

-لايخلو إيمان مؤمن من الإيمان بالغيب، بل إن إيمانه كله مبني على الإعتقاد الجازم به وبدونه لا إيمان يقينا، لهذا نرى أن الرؤية التي ينظر بها المؤمن مختلفة كليا عن الأخرى المادية التي لاتعطي قيمة أو تكفر أساسا بكل ماهو خارج التجربة العلمية في هذا الوجود .

الملخص: الإيمان بالغيب هو بالضبط النقطة الفاصلة الاولى بين المؤمنين بالأديان السماوية، و بين منكري الخالق و الوحي و القيامة. و من هنا كان الإيمان بالغيب أول سمة ذكرت للمتّقين. المؤمنون خرقوا طوق العالم المادي، و اجتازوا جدرانه، إنّهم بهذه الرؤية الواسعة مرتبطون بعالم كبير لا متناه. بينما يصرّ معارضوهم على جعل الإنسان مثل سائر الحيوانات، محصورا في موقعه من العالم المادي.

الملخص:إن الله سبحانه قد أعطى علم الغيب لأنبيائه والصالحين من عباده ، وأئمة أهل البيت عليهم السلام  هم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا بنص الكتاب والسنة الصحيحة ، و انهم خلفاء رسوله في تحقيق مهام الرسالة وأهدافها ، وهذا يستلزم أن يكونوا عالمين بالغيب كما كان يعلم به صلى الله عليه واله .