فلسطين في كلمات السيد القائد: خلال هذه الأيام القليلة، لفتت قضية سياسية وعسكرية مهمة انتباه العالم، ألا وهي الأحداث غير المسبوقة التي تشهدها فلسطين العزيزة. لا يمكننا أن نكون غير مكترثين لهذه القضايا والحادثة المهمة ونمر عليها مرور الكرام. في قضيّة «السابع من أكتوبر» وما بعد، تلقّى الكيان الصهيوني هزيمة لا يمكن ترميمها من الناحية. العسكريّة والاستخباريّة أيضاً.إنّ هذا الزلزال المدمّر استطاع تدمير بعض الأُسس الرئيسيّة لحكم الكيان الغاصب. وليس من السهل أن يعاد بناء تلك الأسس. أن ممارسات الصهاينة أنزلت هذه الكارثة على رؤوسهم. فعندما يتعدّى الظلم والإجرام حدوده وتبلغ الوحشيّة منتهاها، لا بدّ من انتظار الطوفان. ما الذي فعلتموه بالشعب الفلسطيني؟
فلسطين في كلمات السيد القائد
خلال هذه الأيام القليلة، لفتت قضية سياسية وعسكرية مهمة انتباه العالم، ألا وهي الأحداث غير المسبوقة التي تشهدها فلسطين العزيزة. لا يمكننا أن نكون غير مكترثين لهذه القضايا والحادثة المهمة ونمر عليها مرور الكرام. في قضيّة «السابع من أكتوبر» وما بعد، تلقّى الكيان الصهيوني هزيمة لا يمكن ترميمها من الناحية. العسكريّة والاستخباريّة أيضاً.إنّ هذا الزلزال المدمّر استطاع تدمير بعض الأُسس الرئيسيّة لحكم الكيان الغاصب. وليس من السهل أن يعاد بناء تلك الأسس. أن ممارسات الصهاينة أنزلت هذه الكارثة على رؤوسهم. فعندما يتعدّى الظلم والإجرام حدوده وتبلغ الوحشيّة منتهاها، لا بدّ من انتظار الطوفان. ما الذي فعلتموه بالشعب الفلسطيني؟إنّ مبادرة الفلسطينيّين الشجاعة والمضحّية في الوقت عينه كانت ردّاً على جرائم العدوّ الغاصب التي تواصلت أعواماً واشتدّت خلال الأشهر الأخيرة. لم يواجه أي شعب مسلم عدواً مثل الذي يواجهه الفلسطينيون اليوم. لم يسبق للشعوب والبلدان المسلمة أن واجهت عدواً بهذا الشر والخبث والقسوة والتعطش للدماء. لم يتعرّض أي شعب من الشعوب المسلمة للضغط والحصار والضّيق مثل الشعب الفلسطيني. لم تدعم الحكومات الغربية خاصة أمريكا وبريطانيا أيّ حكومة بقدر ما دعموا هذه الحكومة الصهيونية المزيفة المتعطشة للدماء
أفلت المستوطنين مثل الكلاب المسعورة ليتعرضوا للشعب الفلسطيني، وسحق المصلين ركلاً تحت الأرجل. حسناً ماذا يفعل أيّ شعب مقابل هذا الظلم والإجرام كله؟ من الواضح طبعاً أنه سيفجّر الطوفان. هذا العدوّ الخبيث والظالم بما أنّه تلقّى الآن الصّفعة، انتهج سياسة لعب دور المظلوم. ليس في مقدور أحد أن يقدّم صورة المظلوم لهذا الوحش الشيطاني. نحن ندافع عن فلسطين طبعاً وعن النضالات. إننا نقبّل جباه وسواعد المخططين المدبّرين والأذكياء والشباب الفلسطينيّين الشجعان. نحن نفخر بهم، لكنّ أولئك الذين يقولون إنّ عمل الفلسطينيّين سببه غير الفلسطينيّين لم يعرفوا الشعب الفلسطيني. لقد استخفّوا بهذا الشعب، وهنا يكمن خطؤهم. طبعاً، على العالم الإسلامي كلّه أن يدعم الفلسطينيّين وسيدعمهم، بإذن الله.