إن السیدة فاطمة المعصومة بنت موسی بن جعفر علیهم السلام لعبت دوراً كبيرًا في تحويل أهل قم إلى الإسلام والتشيّع و جلبت الإسلام والتشيع معها إلى هذه المنطقة.
آیة الله أحمد العابدي أستاذ الحوزة بقم في عشية ذكرى وصول السیدة فاطمة المعصومة بنت موسی بن جعفر علیهم السلام إلى قم، بیّن آثار وبركات رحلتها إلى إيران ومدينة قم.
قال إنها لقد جلبت الإسلام والتشيع معها إلى هذه المنطقة وحتى الزرادشتيين في قم بايعوها و وقفوا أراضيهم.
كان السوق العراقي آنذاک بشكل عام في أيدي اليهود. في هذه الحالة ، دعت السیدة معصومة عليها السلام يونس بن عبد الرحمن لتهيئة الظروف و تمهید المقدمات حتی يديرها المسلمون أنفسهم لکن قرر يهود بغداد تسميم السیدة معصومة عليها السلام، واستأجروا امرأة لذلك، لكنهم لم ينجحوا.
وأشار آیة الله العابدي إلى استمرار المؤامرات علیها وقال: في همذان الذی هو في مسیر انتقال السیدة معصومة عليها السلام إلى ساوة وقم قرروا أيضاً قتلها ولم ينجحوا أیضاً واستمر هذا التهديد حتى وصل اليهود إلى ما راموا في ساوه و قتلوا بعض أصحابها و جرحوا بعضاً آخر.
ومن هناك جاءت السیدة إلى قم وماتت في قم.
قال العابدی: ولعبت تلك السيدة دوراً كبيراً في تحويل أهل هذه المناطق إلى الإسلام والتشيّع، ومن بعدها علي بن إبراهيم القمي وأمثاله علّموا الناس أحکام وقواعد الدين.