الإمام الرضا

لقد درس المأمون فكرة ولاية العهد ومقاصدها دراسة دقيقة وأخذ في اعتبارها كافة الاحتمالات ومختلف النتائج وإن كانت مكشوفة للناس بسبب ما يتبعه الإمام من تخطيط حكيم.

الامام الرضا عليه السلام ، كنيته أبو الحسن. ومن ألقابه: الرضا، والصابر، والزكي، والولي.

-الإمام الرضا عليه السلام، هو ثامن الأئمة الاثني عشر، الذين نص عليهم النبي صلى الله عليه وآله.سنتحدث في المقال التالي عن حديث روي عنه والذي اشتهر بحديث سلسلة الذهب.

من مناسبات شهر رمضان المبارك، تتويج الإمام الرضا عليه السلام لولاية العهد التي لم تكن برضى منه سلام الله عليه.

لم يكتف ابن تيمية بمعارضة فضائل أهل البيت الواردة في حديث رسول الله صلى الله عليه و آله،بل تعدى الى إنكارها حتى لو وردت في الشعر ايضاً.

-للإمام الرضا عليه السلام جانب علمي رفيع لا يُضاهى ، وذلك متسالم عليه ، وهو ما سنتناول بعضا من وجوهه في البحث التالي.

هذا المقال غيض من فيض لنتعرف من خلاله على شخصية الإمام الرضا عليه السلام وبعض جوانب حياته.

الملخص: إن الشواهد على فضائل الإمام الرضا (عليه السلام) ومكارم أخلاقه كثيرة تفوق حد الإحصاء لقد امتاز الإمام الرضا (عليه السلام) بخلق عال وسيرة فريدة اجتلب بها محبة الناس، واستهوى بها قلوبهم، وبإنسانية فذة استمدها من روح رسالة السماء، الرسالة الإسلامية السامية، التي كان (عليه السلام) أحد حفظتها والأمناء عليها والوارثين لأسرارها، وقد استمدها ميراثا نقيا يشع بالخير والرحمة من جده الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) الذي توج رسالته بشعار مكارم الأخلاق حيث قال (صلى الله عليه وآله): بعثت لأتمم مكارم الأخلاق .

الملخص: لمولانا الرضا (ع)تاريخا من الكرامات الباهرات كما لباقي الأئمة الأطهار ع، فبركات الإمام الرؤوف العطوف عليّ بن موسى الرضا.. نسل سيّد الأنبياء، وسليل سيّد الأوصياء، ومِن ذريّة فاطمة الزهراء سيّدة النساء...
 

الملخص: لمّا استتب الأمر للمأمون أخذ الجلاوزة والوشاة يُهوّلون عليه خطر الإمام الرِّضا (عليه السّلام) وهو في المدينة...