مقالات عن الإمام الحسين

-إن شهادة الإمام الحسين عليه السلام أيقظت الأمة من سباتها العميق الذي خيّم عليها بسياسة الخلفاء وبني أمية.

-كفى بالعباس رفعة وصفُ الإمام الصادق عليه السلام له بقوله: کان عمنا العباس بن علی نافذ البصیرة، صلب الایمان، جاهد مع أبی عبد الله، وأبلی بلاء حسنا، ومضی شهیدا.

-تنوّع شهداء الطف اجتماعيّاً وقد وصفهم الإمام الحسين عليه السلام بقوله" إني لا أعلم أصحاباً ولا أهل بیت أبرّ ولا أوصل من أصحابي وأهل بیتي"

كان الحسين (عليه السلام) يرى سعادة البشرية و حياتها الأبدية في موته في سبيل دين الحق و إحياء الاسلام و إنقاذه من براثن الشرك و كذلك هدف آله و صحبه الذين استشهدوا قبله و بين يديه.

فی تاریخ الإسلام نجد مواقف متعددة للمرأة، فهي تسطع الوقوف إلی جانب الرجل حتی فی أشد المراحل حراجة وخطورة.

من شبهات الوهابيين في عزاء الشيعة أنهم یقولون: لماذا تحزنون على الامام الحسين (علیه السلام) كل سنة؟
اجبنا علی هذه الشبهة بروایتین من کتبهم تذکر نعي بعض الصحابة علیه (علیه السلام) ثم اشکلنا علیهم بأنهم خالفوا سیرة رسول الله (ص) والصحابة.

إنّ الحسين عند الشيعة و العارفين بأهدافه و مقاصده ليس اسما لشخص فحسب، و إنّما هو رمز عميق الدّلاله، رمز للبطولة، و الإنسانية، و الأمل، و عنوان للدّين و الشّريعة، و الفداء و التّضحية في سبيل الحقّ، و العدالة والهداية، كما أنّ يزيد رمز للفساد و الإستبداد، و التّهتك، و الرّذيلة. 

إنّ الإمام الحسین (عليه السلام) بتضحيته وفدائه قد علّم الأُمّة دروساً راقية في التضحية والمفاداة دون المبدأ الصحيح، فعليها أن تقتصّ أثره، وتستلهم تلك الدروس في كلّ آن يكون للظالم جولة فيه.

-غيّر معاوية وبدّل حتى لم يبق من الاسلام في آخر عهده الا اسمه ومن القرآن الا رسمه، فما كان أمام سبط الرسول الا واحدة من اثنتين: البيعة أو القتال، والبيعة معناها اقراريزيد على أفعاله وتصديقه لأقواله.

المعروف عند عامة الشيعة رضّ الجسد الشريف للإمام الحسين (عليه السلام) بواسطة خيل الأعداء ولكن بعض الأعلام كالعلامة محمد باقر المجلسي أنكر ذلك، بل عدّها فِريَةً أموية، يُراد منها النيل من الإمام وإضفاء الضبابية على مقامه الشريف.

انحرفت بنو أمیة فلم ینحصر انحرافها في السلطة فقط بل انحراف السلطة دلیل انحراف الامة، وانحراف المجتمع.

عدد اصحاب الإمام الحسین ...اختلف المؤرخون في عدد أصحاب الحسين عليه السلام من ا