مقالات عن الرسول الأعظم

إن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله بعث بالرحمة الإلهية بشيرا نذيرا، لا غازيا ظالما، على الإسلام مكرها.

نزلت الآيات لترسم للمسلمين كيفية التعامل في الحديث مع رسول الله صلى الله عليه وآله، فلا يعامل كما يعامل الأكفاء بعضهم بعضاً، والحرمة ثابتة له في حياته وبعد وفاته.

اختلف العلماء في الدين الذي كان عليه الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم قبل بعثته، وفي الحقيقة فقد كان له صلى الله عليه وآله وسلم دين خاص حتى زمان نزول الإسلام عليه.

يتبلور الأخلاق السامية في جميع أبعاد حياة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله ولا سيما في الغزوات والحروب. وكل ذلك يتنافى تماما وميزات الحروب في العصر الجاهلي وعصرنا الراهن.

كان لوجود النبي صلى الله عليه وآله دور هام في نشر الاسلام في الجزيرة العربية على رغم وجود اليهودية والمسيحية والديانات الاخرى مما يعني أن لنفس المبدأ والرسالة والقائد دوراً هاماً جداً، الا أن بعض المسلمين قصّروا في حقه ولم يرعوا تعاليمه الحكيمة ورووا المتناقضات في سيرته.

وضعوا رواية أرادوا من خلالها رفع شأن أبي بكر لكن الواقع لا يتوافق مع ما زعموا.

-اذا ورد في القرآن ذكر العبد من دون تقييد، كان المقصود به رسول الله صلى الله عليه وآله لأنه بلغ أعلى مراتب العبودية المحضة لله تعالى.

إدعى كثير من أهل السنة أن النبي صلى الله عليه وآله غفل عما لا يغفل عنه أحد من الناس، و الحال أن رفع الالتباس هو من أبسط الاشياء التي تنتظر منه.

-لقد جلل الله تبارك وتعالى نبيه الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ببركات عظيمة وكثيرة ، فغدا خيرا وغيثا لكل البرية.

-أكرم الله تعالى النبي محمدا صلى الله عليه وآله بعلو المنزلة في الدنيا والآخرة.

-النبي الكريم محمد (صلى الله عليه وآله) كان مظهر الرحمة الإلهية وقد تجلت هذه الرحمة والرأفة في جميع مراحل حياته الشريفة.