الشفاعة

نتوقف هنا مع هذه الآية الكريمة لنبرز التفسير المنجرف لها كما ذهب إليه البعض في سعيهم لنفي مسألة ا

إن كلمة الوسيلة تشمل كل عمل أو كل شي‌ء يوجب التقرب إلى الساحة الإلهية المقدسة، كالإيمان به وبنبيّه صلى اللّه عليه و آله و سلم و الجهاد في سبيله، والعبادات وشفاعة الأنبياء والأئمّة والأولياء الصالحين.

-الشفاعة من القضايا الثابتة شرعًا والتعرف على الشفعاء لا يتم إلا من خلال مراجعة القرآن الكريم والخوض في الروايات عن أهل البيت (عليهم السلام).

-تعتقد الشيعة بالشفاعة وفقًا لما جاء في التعاليم الإسلامية وسنذكر بعض الأدلة التي تدل على الشفاعة.

إنه خلق الإنسان ضعيفاً جدا - بحكم جبلته- محاطاً بالغرائز والملذات والأهواء والشهوات، ولذلك ربما سها ولها أو بغى وطغى، وربّما بدرتْ منه معصية، واستحوذ عليه الشيطان، ووقع في شباكه وشراكه، فعصى من حيث لا يريد،ثم تعرض لضغط الوجدان، ووخْزِ الضمير، فهل يحق له أن ييأس ويقنط وهو في هاته الحالة؟ كلّا ليس له إلّاالرجاء في رحمة اللَّه، والأمل في عفوه ولطفه وكرمه، وقد فتح الإسلام نوافذ الأمل والرجاء أمام العاصي النادم، ليعود إلى ربه، ويواصل مسيرة تكامله في ثقة وطمأنينة. ألا ومن هذه النوافذ الاستغفار.

قال الإمام علي (عليه السلام):

هذا المقال يعنى بقضية الشفاعة وتفنيد رأي حركة الوهابية حيث يعتبر الشفاعة من مصاديق العبادة ولكنهم ارتكبوا خطأ فاضحا وخطلا واضحا.

التوسل بأولياء الله موهبة و نعمة أنعم بها الله على خلقه لكي يُرزقوا الشفاعة و بها يُكفَّر عن ذنوبهم و يدخلون في رحمة الله بعد ما أحدثوا الذنوب و الخطايا.

الهدف الغايي من خلق الإنسان، تنعمه بالنعم الأخروية. نظرا إلى قصور أعمال الإنسان، أمله الوحيد في القيامة، أن تشمله رحمة الله وشفاعة الشافعين. ولكن هناك عوامل، السير وِفقاً لها، يحرم الإنسان من الشفاعة.

مودة أهل البيت (عليهم السلام) هي أجرة للرسالة الأجرة التي يرجع نفعها إلى المسلمين و هذه الثمرات بعضها دنيوية و بعضها أخروية منها الهداية إلى الحق ومنها الحصول على الشفاعة يوم القيامة في يوم لا ينفع ما ولا بنون إلاّ من أتى الله بقلب سليم.

الملخص: ذهب ابن تیمیة ومن تابعه إلى أنَّ طلب الشفاعة فی حاجات الدنیا أو غیرها من (الاموات)شرك...
الجواب: کیف و أنَّ أبا بکر جاء إلى رسول الله (صلى الله علیه وآله وسلم) بعد وفاته وکشف عن وجهه وسلّم علیه وطلب منه الدعاء له عند الله، کما ورد نفس الاَمر عن الاِمام علي علیه السلام