فاطمة الزهراء

-أخبر القرآن الكريم أن سنن الله تعالى ثابتة لن تتغير على مرور الأيام، ومن مصاديق ذلك ما أخبرنا به من غضبه لأنبياءه وأولياءه.

-دافعت الزهراء عليها السلام عن علي بن أبي طالب عليه السلام لأنها كان تعلم أنه لن يرفع السيف بوجه أحد لمقتضى حال الاسلام.

-إن بعض الصحابة لهم جرأة خاصة تجاه آل بيت الرسول يُظهِرون من خلالها حرصهم على التمسك بالسنة وهم أشد مَنْ خالفها.

-إن عليا عليه السلام لما توجه الى قبر النبي مخاطبا إياه طلب منه أن يسأل الزهراء عليها السلام عن دقائق ما أحدثه الصحابة.

-إن عليا عليه السلام بتوجهه الى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله أردف كلمتين في خطابه تحملان معاني ودلالات قلَّ أن يُنتبه اليها.

بعد أن دفن علي عليه السلام فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله، توجه الى القبر الشريف يخبر النبی عن تضافر الصحابة على هضم الزهراء عليها السلام.

-عبّر الامام علي عليه السلام عن السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام بأنها وديعة قد استرجعتْ، تحمل في طياتها مفاهيم مهمة من الاحترام والتكريم نظراً الى أهمية المضاف اليه.

ذكر الزهراء عليها السلام في الحديث القدسي، يشير الى عظمتها ومكانتها الرفيعة عند الله سبحانه وتعالى.

-فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، هبة من الله سبحانه وتعالى، كفؤ أمير المؤمنين، وأحد أسباب خلق عالم الإمكان.

كانت لرسول الله صلى الله عليه وآله المكانة الاجتماعية الرفيعة، قبل البعثة وبعدها، لكنها أزيلت برحيله الى جوار ربه.

-إن السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها أشارت في خطبتها الفدكية الى إزالة الحرمة من قِبَل من يُسمون بالصحابة.

-وصفت فاطمة الزهراء عليها السلام الصحابة بالنفاق وأنهم يسرعون الى دعوة الشيطان إذا دعاهم.